عملية بطولية شرق خان يونس 6/1 / 2012 "كوسوفيم"

عملية بطولية شرق خان يونس 6/1 / 2012




استشهد مقاوم وقتل جندي صهيوني صباح اليوم الجمعة في عملية بطولية للمقاومة قرب موقع "كيسوفيم" العسكري شرق خان يونس، بعد أن نجح أحد المقاومين من تجاوز الشريط الحدودي و التسلل لداخل الأراضي المحتلة.

وقال جيش العدو إن المقاوم قتل جنديًا صهونيًا يبلغ من العمر (20 عامًا) قبل أن يستشهد، في عملية للمقاومة استهدفت أسر جنود صهاينة "على الأرجح"، ووصفت إذاعة الجيش الصهيوني العملية نقلا عن مصادر عسكرية بالخطيرة جدًا.

وذكرت إذاعة جيش العدو إن العملية الفدائية تستهدف أسر أحد الجنود من لواء ما يمسى "جولاني"، وأعلن الجيش الصهيوني عقب العملية عن حالة التأهب القصوى على الحدود مع قطاع غزة، وطلب من الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة بالنزول للملاجئ واخذ الحيطة والحذر.

وقالت مصادر محلية إن الشهيد المقاوم "أحمد أبو النصر" في العشرينات من العمر وهو من سكان بلدة عبسان الكبيرة بخان يونس، وهو من نفذ العملية الفدائية شرق خان يونس.

وذكرت مصادر إعلامية صهيونية أن قوات كبيرة من الجيش وصلت لتمشيط المكان والمنطقة خشية من وجود مقاومين آخرين نجحوا بالتسلل لداخل الأرضي المحتلة.

وقال ضابط صهيوني رفيع المستوى وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت أنه في قرابة الساعة الرابعة فجرا استغل المقاوم وجود ضباب وقام بقص جزء من السياج الفاصل ولكن قوة من لواء جولاني قامت برصده واشتبكت معه بغطاء من مروحية صهيونية كما شاركت الدبابات بإطلاق النار عليه مما أدى لاستشهاده.

من جهته افاد شهود عيان، انه في تمام الساعة الخامسة والنصف من فجر اليوم سمع دوي اشتباك شرق عبسان الكبيرة بخان يونس بين المقاومة وجنود الاحتلال.

كما سقطت عدة قذائف مدفعية صهيونية في ارض المزارعين شرق خان يونس ما ادى الى اشتعال النار في محاصيل القمح.












هاجمت مجموعة من المقاومة هدفًا إسرائيليًا بعد أن اجتازت السياج الفاصل بمنطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة فجر الجمعة.

وقالت مصادر عبرية إن المقاوم قتل إسرائيليًا وقتل الجيش مقاومًا، في هجوم استهدف أسر جنود "على الأرجح". ووصفت إذاعة الجيش نقلا عن مصادر عسكرية الهجوم بالخطير جدًا.

وبينت الإذاعة أن جنود لواء غولاني اشتبكوا مع المقاوم وقتلوه.

وقال شهود عيان إن الضباب كان يغطي المنقطة فيما انتشر المزارعين الذين يحصدون القمح، حينما بدأت مدفعية الاحتلال بقصف المنطقة بأكثر من 20 قذيفة دخانية تسببت بإحراق المحاصيل الزراعية في شريط يمتد من السلك الحدودي لعمق كيلومتر.

كما حضر بعدها نحو 10 جيبات صهيونية لمحيط موقع السناطي العسكري وألية ودبابة مركفاه انطلاقًا من موقع كيسوفيم، وترجل من الجيبات عدد كبير من الجنود، وقامت الأليات والجنود بفتح نيران الأسلحة الرشاشة تجاه المنازل والأراضي والمزارعين بشكل مكثف جدًا وعنيف على مدار 3 ساعات، وتضررت عدت منازل.

كما شهدت المنطقة حركة نشطة وكبيرة للأليات، وحضرت بعد ذلك ثلاث طائرات استطلاع وحلقت بشكل منخفض جدًا، كما حضرت طائرات مروحية وحلقت لنحو ساعة داخل الحدود فوق مستوطن "نيريم" القريبة من المنطقة.

وقامت المروحيات بإطلاق النار تجاه أراضي ومنازل المواطنين، وحاولت سيارات الدفاع المدني إطفاء الحريق في المزروعات، لكنها لم تتمكن لشدة وكثافة إطلاق النار والقذائف.

وعند الساعة 9 صباحًا، استمرت الآليات في اطلاق النار المتقطع في المنطقة، مع استمرار تحليق طائرات الاستطلاع، فيما انسحب المزارعين تاركين حقولهم.