صحتك في الدنيا

موضوع: صحتك في الدنيا الأحد يونيو 10, 2012 3:34 pm

صحتك في الدنيا

التعرض المبكر للنيكوتين يزيد فرص إدمانه فى مراحل متقدمة من العمر

حذرت دراسة طبية من أن التعرض المبكر للنيكوتين كما هو الحال فى التدخين السلبى للأطفال الذين يعيشون بين أسر تدخن يزيد من فرص وقوعهم فريسة للإدمان التدخين والإدمان بصفة عامة، فى مراحل متقدمة من أعمارهم.

وكانت الأبحاث استعانت بأجهزة أشعة الرنين المغناطيسى للمخ لتقييم التأثير السلبى للتعرض للنيكوتنى على خلايا المخ وأغشيتها، إلى جانب وظائف الروابط العصبية المواصلة بين مراكز المخ المختلفة.

وقد أشارت صور الأشعة إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون فى صغرهم إلى النيكوتين ودخان السجائر هم الأكثر عرضة لوجود نشاط زائد فى مناطق المخ المعنية بالإدمان، مما يعرضهم لزيادة فرص الوقوع فريسة للتدخين فى مراحل متقدمة من أعمارهم.

ما مضاعفات وصول خلايا السرطان إلى الرئتين؟

اكتشفت مؤخرا أن السرطان قد وصل إلى جهازى التنفسى فى جزء صغير من الرئتين، علما بأننى أعانى من الإصابة بسرطان فى البروستاتا منذ سنوات عديدة، فما مضاعفات وصول الخلايا السرطانية إلى رئتى؟

ويجيب عن هذا التساؤل الدكتور على غراب أخصائى الصدر والجهاز التنفسى والأمراض الصدرية بمستشفى معهد ناصر، أن المريض فى بعض الحالات تصل الخلايا السرطانية إلى رئتيه أو جهازه التنفسى بعد أن كان مصابا منذ فترة بسرطان البروستاتا.

ويوضح أن هذا الوصول إلى الجهاز التنفسى من الخلايا السرطانية هى نوع من التطور السريع للورم فى البروستاتا والذى يكون قد تطور إلى مراحل متقدمه من انتشاره السريع المعروف فى جسم المريض.

ويوضح أن المريض إذا ما تطور السرطان وخلاياه فى الانتشار إلى الرئتين أو جزء من الرئتين فى مثل تلك الحالة فإنه يعانى من مضاعفات من أهمها حدوث ضيق شديد فى عملية التنفس وفى الشهيق والزفير، ويشعر باختناق وعدم قدرة على التنفس بسهوله وانسيابية مهما كان الهواء حوله، كما أن هذا الانتشار ربما يستمر بالتدريج ليصل إلى أجزاء أخرى فى الرئتين محدثا أعراض ومضاعفات أخرى تؤثر على المريض.

ما علاج الصلع الوراثى الذكرى؟

يسأل قارئ عن أسباب الصلع الوراثى الذكرى؟

يجيب الدكتور أكمل سعد حسن، استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بجامعة القاهرة، قائلا، الصلع الوراثى الذكرى يتساقط الشعر فيه تدريجياً من عموم فروة الرأس، ويصبح الشعر خفيفاً، رقيقاً، ناعماً، ومتفرقاًََ، يصيب الرجال عادة، إلا أن النساء أيضا قد يعانين منه لسبب وراثى أو اضطراب هرمونى، خاصة بعد سن انقطاع الطمث.

ويوضح حسن أنه يفضل البدء بالعلاج بعد تشخيص الحالة فورا، حتى يتثنى المحافظة على الشعر فى أفضل صورة ممكنة وعدم تطور الحالة، ويشمل العلاج التالى:

- المينوكسيديل "Minoxidil" والذى يؤدى استعماله موضعيا على تحسين الدورة الدموية فى فروة الرأس، ولكن يحظر استخدام هذا العقار أثناء الحمل أو الإرضاع.

- الفيناسترايد و”Finasteride”، وهو عقار يحول دون تحول هرمون التستوستيرون إلى صورته النشطة والذى يؤدى إلى ضعف بصيلات الشعر تدريجيا، وهذا العقار مفيد فى حالات الرجال، ولكن قد يكون له فى قليل من الأحيان تأثير سلبى على السائل المنوى ويحظر استخدامه بالنسبة للنساء قبل انقطاع الطمث.

وأضاف أكمل أنه بوجه عام تساعد هذه العلاجات على الحد من التساقط وتحفيز البصيلة، ولكن يجب التنبيه أن التساقط فى هذا النوع من الصلع هو تساقط حتمى، أى يعود بمجرد التوقف عن هذه العلاجات، لذلك يضطر الشخص الاستمرار على هذه العلاجات لفترات ممتدة دون توقف.

على جانب آخر، توجد عمليات زرع الشعر الطبيعى فى الحالات المتقدمة من الصلع، والتى تعتبر علاجا فعالا لمشكلة الصلع الوراثى الذكرى، وتتم بأخذ الشعر من المناطق غير المصابة بالصلع، كالمنطقة الخلفية، ويتم إعادة زراعتها فى المناطق المصابة.

وأشار أكمل إلى أن طريقة اقتطاف البصيلة "FUE" تعتبر الطريقة الأحدث فى علم زراعة الشعر، وتعتمد على أخذ وحدة البصيلة باستخدام أدوات خاصة ودقيقة دون الحاجة إلى قص أى شريحة من مؤخرة الرأس، ولذلك لا تترك آثاراً أو ندابات واضحة، وتعطى شكلاً طبيعياً خاصة لخط الشعر الأمامى.