منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي

سياسي اجتماعي اسلامي ترفيهي رياضي ومنوعات آخرى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
القبابــي/ أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار، في منتديات القبابــي مع تحيات القبابــي واتمنى ان يعجبكم
الجمعة, 08 نوفمبر2013**عابرون عائدون ** استشهاد شاب على حاجز جنوب شرق القدس ** الجمعة, 08 نوفمبر2013** استشهاد شاب فلسطيني على حاجز زعترة جنوب نابلس **
** ألقبابي/ 9/7/2012 طائــر أمريكــي بألــــوان العلـــم الفلسطينـــــــي **

 

 لكل طفل حكايته مع صواريخ ورصاص الاحتلال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALKBABE
Admin
ALKBABE


عدد المساهمات : 627
نقاط : 1841
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/05/2012

لكل طفل حكايته مع صواريخ ورصاص الاحتلال Empty
مُساهمةموضوع: لكل طفل حكايته مع صواريخ ورصاص الاحتلال   لكل طفل حكايته مع صواريخ ورصاص الاحتلال Emptyالإثنين يونيو 25, 2012 3:29 pm

لكل طفل حكايته مع صواريخ ورصاص الاحتلال

لكل طفل حكايته مع صواريخ ورصاص الاحتلال 1168774036

نواف الزرو
لم يتجاوز عمرها العامين فقط...!
طفلة بريئة آمنة مطمئنة...!
لم تكن الطفلة هديل أحمد الحداد تستعد لإطلاق الصواريخ على المحتلين، ولم تكن منهمكة في تصنيع القذائف، حتى تباغتها طائرات الاحتلال بصاروخ يمزق جسدها البريء مساء الثلاثاء الماضي، كما قال عم الطفلة هديل لـصحيفة الدستور-22-06-2012-، معبراً عن حزنه وغضبه على جريمة استهداف الاحتلال للطفلة التي خرجت للعب مع إخوتها وأبناء عمها.
أما عائلة الطفلة الشهيدة هديل في حي الزيتون بغزة فتعيش حالة الصدمة والحزن من استشهاد طفلتهم، ويتساءل أبو عدنان عم الشهيدة عن الذنب الذي ارتكبته ابنة أخيه حتى يتم قتلها بهذه الطريقة البشعة فهي رضيعة، مضيفاً: لكنهم قتلة الأنبياء والأطفال وهذه هي طبيعتهم وأحسبها شهيدة عند الله عز وجل.
وفي مشهد مؤثر، تجمع مجموعة من الأطفال أمام منزل الشهيدة يتحسسون دماء الشهيدة على جدران المنزل والتي لم تجف وصرخ أحدهم: "الدماء مش راضية تنشف لقد كانت تلعب هنا ولا أصدق أننا لن نراها بعد اليوم".
سقطت هديل، ولكن، إن كانت صواريخ الاحتلال مزقت جسد هديل، فإنها لم تكن الشهيدة الأولى التي تسقط بصواريخ ورصاص الاحتلال، فقد سبقها مئات الأطفال الفلسطينيين، ولكل منهم حكايته مع صواريخ الاحتلال.
فالطفلة عبير العرامين كان عمرها عشر سنوات فقط...!
وكانت كهديل بريئة آمنة مطمئنة...!
حرصت على الحضور إلى مدرستها رغم كمائن القنص والقتل الصهيونية الكامنة في الطريق إليها..!
وكعادتها في كل يوم ومع انتهاء الدوام المدرسي، تحركت من صفها باتجاه بوابة مدرستها...
لم تتمكن من فحص الطريق يميناً وشمالاً إلا وعاجلتها رصاصة صهيونية غادرة استقرت في رأسها...!
كان ذلك في السادس عشر من كانون الثاني من عام/2007 ، حيث أطلق جنود الاحتلال الصهيوني النار على الطفلة عبير وهي واقفة على بوابة مدرستها في قرية عناتا شمالي القدس، استقرت الرصاصة في رأسها، وصارعت الموت ثلاثة أيام، وأعلن عن استشهادها في 19-01-2007 ...
وفي المشهد الفلسطيني أيضاً، فإن قصة عبير ليست سوى واحدة من مئات القصص التي سقط فيها أطفال فلسطين برصاص الاحتلال جنوداً ومستوطنين على حد سواء، ووقائع ومشاهد استشهاد الأطفال متعددة يصعب حصرها، منها على سبيل المثال:
كان الطفلان يحيى رمضان أبو غزالة ومحمود سليمان أبو غزالة، وابنة عمهما سارة يلعبون مع مجموعة من الأطفال شرق بيت حانون حينما أطلقت دبابة احتلالية قذيفة قاتلة باتجاههم، فتحول الثلاثة إلى جثث وصلت إلى المشفى أشلاء مقطعة "، وفي الرابع عشر من حزيران/2007 أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد خمسة أطفال فلسطينيين، وإصابة عدد آخر من عائلة واحدة –عائلة أبو مطرود- في قصف مدفعي احتلالي لمنطقة الشوكة شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وقد وصلوا إلى مشفى أبو يوسف النجار أشلاء ممزقة جراء شدة الانفجار"، وقال شهود عيان "إن دبابة احتلالية أطلقت قذيفة مدفعية تجاه مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون في المنطقة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم، وإصابة سبعة آخرين.
وقبل ذلك بأيام، استشهد الطفلان أحمد أبو زبيدة وزاهر المجدلاوي برصاص قوة وحدة إسرائيلية خاصة كانت تتواجد في محررة دوغيت سابقاً في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقال شهود عيان إن الطفلين اللذين يبلغان من العمر 12 عاماً كانا يقومان بصيد الطيور في هذه المنطقة، وقالت مصادر طبية" إن الشهيدين أصيبا بعدة طلقات اخترقت الصدر وخرجت من الظهر في القلب مباشرة ما أدى إلى استشهادهما".
وقبل ذلك كان ذلك المشهد المروع... كان ذلك ظهيرة الجمعة التاسع من حزيران /2006 حينما قامت دولة الاحتلال باقتراف أبشع المذابح ضد عائلة فلسطينية كاملة، حيث "محت أسرة غالية الفلسطينية من الأب إلى الأـم إلى الأطفال، ومنهم من بقي حياً وفي مقدمتهم الطفلة المنكوبة هدى، عن الوجود"!
ويوم الثلاثاء.. السابع من أيلول /2004 "كانت الطالبة الطفلة الفلسطينية رغدة العصار ابنة الأعوام العشرة في مقعدها الدراسي تستمع باهتمام لشرح مدرسها لمادة اللغة الإنجليزية، مع بداية الحصة الأولى في فصلها الدراسي بمدرسة بنات خان يونس، عندما سقطت ملطخة بدمائها بعد أن اخترقت رصاصة صهيونية الجانب الأيمن من رأسها"، وصبغت دماء الطفلة كراسها الذي تحول إلى اللون الأحمر والبلاطات الأمامية لمقعدها الذي سيبقى فارغا ليشهد على أبشع جرائم الاحتلال .
وكل ذلك ليس صدفة، فالأدبيات والنوايا المبينة والخطط والجاهزية الإجرامية كلها قائمة لديهم: حصد أكبر عدد من أطفال فلسطين بهدف تحطيم الطفولة و"خصي الأجيال"، غير أن السفن لم تسر وفق الرغبات الصهيونية، فأطفال فلسطين سيتحولون من أطفال حجارة إلى جنرالات المقاومة والانتفاضات...!

صحيفة العرب اليوم
الأردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkbabe.jordanforum.net
 
لكل طفل حكايته مع صواريخ ورصاص الاحتلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي :: الفئة الأولى :: فلســطيــــــــــــــــــــــن-
انتقل الى: