منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي

سياسي اجتماعي اسلامي ترفيهي رياضي ومنوعات آخرى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
القبابــي/ أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار، في منتديات القبابــي مع تحيات القبابــي واتمنى ان يعجبكم
الجمعة, 08 نوفمبر2013**عابرون عائدون ** استشهاد شاب على حاجز جنوب شرق القدس ** الجمعة, 08 نوفمبر2013** استشهاد شاب فلسطيني على حاجز زعترة جنوب نابلس **
** ألقبابي/ 9/7/2012 طائــر أمريكــي بألــــوان العلـــم الفلسطينـــــــي **

 

 ثقافة الانقسام الفصائلية واستلاب الوطنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فلسطين




عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/06/2012

ثقافة الانقسام الفصائلية واستلاب الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة الانقسام الفصائلية واستلاب الوطنية   ثقافة الانقسام الفصائلية واستلاب الوطنية Emptyالجمعة يونيو 29, 2012 8:02 pm

ثقافة الانقسام الفصائلية واستلاب الوطنية

ثقافة الانقسام الفصائلية واستلاب الوطنية Plslkja


بمستويات ونسب مختلفة، تعاني الفصائل والأحزاب الفلسطينية من مرض تحول عضالا، يمكن تشخيصه بالتعصب المرضي الفصائلي .. وقد أثبتت التجربة تصاعد وتعمق هذه الحالة بشكل بات يلحق ضرراً فادحاً بصيغة ومضمون الانتماء الوطني لحساب الفصائلي، وهو ما برز في السنوات القليلة الماضية بشكله البشع من خلال الأزمة- المأساة التي ألمت بالوحدة الوطنية ،بعيد الشرخ الكبير المفتعل سياسياً بين حركتي فتح وحماس، وصل إلى حد اختصار نظريٍّ لفلسطين واحتكار قضيتها باسم هذا الفصيل أو ذاك، بل تجلى التعصب الأعمى بمظاهر جديدة على الحياة الفلسطينية ، من حيث التعاطي الخلافي، و تفعيله العمدي

كما وصل حد إلقاء المناضلين في غزة من الطوابق العلوية أو قتل البعض الآخر بسبب انتمائه للفصيل الآخر، دون اعتبار لروح وفلسفة الانتماء الوطني، و تم من قبل الطرفين اعتقال المناضلين وزجهم في أماكن معروفة أو غير معروفة في كل من الضفة والقطاع ،في حالة مقارنة ذكرت الفلسطينيين جميعهم بأساليب إسرائيل و الأنظمة العربية، وقضبان زنازينها وويلات تعايش الفلسطينيين معها لأكثر من نصف قر
ن مضى....

كيف نشأت ظاهرة التعصب الفصائلي:
... كان للفاجعة الصاخبة والعميقة التي ألمت بالفلسطينيين قبل وعقب وأثناء النكبة،أثر كبير على تحول الشخصية الفلسطينية إلى شخصية مضطربة ومتوترة وساخطة وعنيفة، تجلت في صخب الفكر والشعار والممارسة اندفاعاً، فكان العديد من الفلسطينيين يشترون السلاح بشكل فردي، ثم يصعدون الجبال ويهاجمون العدو فيستشهدون مجاناً ، دون تأثير يذكر على العدو بسبب الاندفاع و قلة الخبرة القتالية، وهو تعبير عن سخط جارف من الواقع خصوصاً غياب طرف فلسطيني جامع « حكومةً أو منظمةً أو تكتلاً » و انعدام الثقة بالنظام العربي، وكرد فعل على التشتت وانعدام التنظيم الذي أفرزته النكبة ،لكن الفلسطينيين وبسرعة نادرة عادوا ولملموا جراحهم ونظموا أنفسهم بتأسيس تنظيمات صغيرة أقل عفوية ،بدعم محلي اجتماعي وشخصي، مما شكل سيرة ذاتية أشبه بالمعجزة ، حتى ظهرت فيما بعد حركة القوميين العرب وحركة فتح والفصائل التي انشقت عنهما فيما بعد، ونظراً للصعوبة الشديدة في تكوين الذات النضالية وشكلها التنظيمي والجهد الكبير الذي بُذل ، كان كل طرف من الفلسطينيين يتمترس خلف تجربته الفردانية البسيطة الذاتية، فحضور المولود كان صعباً جداً ومكلفا على كافة المستويات، لكن الفلسطينيين سرعان ما تناسوا، أو أن الواقع الصعب أنساهم تناقضاتهم رغماً عنهم ، خصوصاً بعد ظهور إطارهم الكبير والوحدوي ،منظمة التحرير الفلسطينية وتبنيها للكفاح المسلح التي ضمت بشكل أساسي فتح و الجبهة الشعبية والمنشقين عنها .
حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية فيما بعد، التي أسسها الحكيم جورج حبش ، كانت معارضا شبه جذري لمنهج وخط وفكر حركة فتح و للرئيس الراحل ياسر عرفات رئيس فتح والمنظمة، لكن متابعة مسيرة النضال منذ منتصف الستينات تشير إلى أن الاختلاف والخلاف لم يصل أبدا لمرحلة العداء أو الصراع العنيف، على الرغم من أن الصراع الداخلي كان يتخذ شكلا قتالياً أحياناً، لكنه وفي نفس الوقت شكلٌ مؤقت وانفعالي، يتم حله بسهولة ويتناسى الجميع مفاعيله في وقت قياسي خصوصا في أوقات المحن ، مع استمرار الصراع الفكري والسياسي، ، بل كانت تتصاعد مفردات الوحدة في تلك الأوقات مع تصاعد الاختلاف السياسي، مما مثل وعياً وحدوياً في ظل ظروف جارفة، حمته منظمة التحرير الفلسطينية وتغليب الوطني على
الفصائلي.

ثقافة الانقسام الفصائلية واستلاب الوطنية Hadaf14551_1123


تحول عام 1983:
على خلفية الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، والصدمة الفلسطينية الكبرى بالخروج من بيروت كعاصمة عربية أممية للمقاومة، اندلعت بين الفلسطينيين خلافات حادة منذ اللحظات الأولى، بعض الفلسطينيين اعتبر أن المقاومة البطولية للمقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين كانت بحسب الإمكانات أسطورة جديدة للمقاومة، لكن البعض الآخر رأى أن تقصيراً وربما خيانة حدثت من قبل القيادة، وقد امتد ذلك إلى أن يصبح منطق فصائل وقيادات على الأرض ، وللذكرى، كانت هي نفسها قد أقرت ووقعت وثيقة الخروج من بيروت بعد اتفاق الرئيس الراحل عرفات مع فيليب حبيب، الذي قيل من قبل الجميع أنه لم يكن مشرفا أو بحجم التضحية والبطولة، لكن ذلك – على كل حال- شكل مادة خصبة للمتأهبين لسحق منظمة التحرير الفلسطينية وللمحاولات الدولية المساندة لخلق بدائل عنها.
تلك الظروف أسست لجعل الخروج عن الإطار الوطني ممكناً عبر شعارات رنانة تهدف للاستيلاء الفصائلي بدعم خارجي متنوع، خطاً سياسياً، أحبط الشارع الفلسطيني وهدر وشتت الإمكانات الذاتية والعامة ، وكرس شرخاً لم يسبق له مثيل، وهو قد حقق أمنية أعداء فلسطين وشعبها تلقائياً، خصوصا بعد القتال العنيف وحرب الفصائل المتناحرة وحصار طرابلس وإجبار المنظمة على الخروج إلى تونس ،مما شرخ الشارع وشتت الجهد الوطني وأدخل الشخصية الفلسطينية إلى حالة الضياع حيث شهدت اضطراباً بدا أكثر خطورة من تلك الحالة التي تم تجاوزها بعيد النكبة والنكسة، ودخل الإنسان الفلسطيني العادي والمنظم في مرحلة سخط وإحباط وانعدام ثقة بمجمل التركيبة السياسية التي تحيط به، وهو ما جعل اتفاق أوسلو ممكنا وهيأ تربة خصبة لتثبيت الانقسام.
الانتفاضة- التحول الكبير :
انتفاضة 1987 شهدت ظهور التيار الفلسطيني الإسلامي، وللوهلة الأولى سد حاجة وطنية بشكل ما، بفعل وجود شريحة كبيرة من المتدينين تنتظر إطاراً لها، وترهل فصائل منظمة التحرير و سكونيتها،بحيث باتت ظاهرة جلوس المناضلين في منازلهم حالة مألوفة، وانعدم الشكل البين للمستقبل الوطني، مما زاد في إحباط هيكلية ومفردات الواقع على المجتمع بأسره داخل وخارج فلسطين، ونظراً لظروف دولية عدة انتهت الانتفاضة بشكل فراغي إلا أن الفلسطينيين اكتشفوا من التجربة، أو لنقل تأكدوا بشكل جماعي، من جدوى النضال الجماهيري الاجتماعي العام، فبعد مسيرة سنوات من التفاوض والنشاط السياسي الذي كان كل فلسطيني يعرف لا جدواها بما فيها القيادة السياسية التي تمارسها، عاد المواطن ليأخذ زمام المبادرة في واحدة من أعظم وأشجع الثورات في تاريخ البشرية عام 2000 حيث انقض المواطن العادي على مكامن الضعف اليومي، وأعاد الفلسطيني ترتيب أفكاره، بعد تجربة مريرة امتدت لقرن كامل مثبتاً إدراكه لأهمية التماسك والوحدة، وهو ما تجلى في تناسي التناقضات وتنحية الخلافات حتى أن التطور المذكور فتح المجال للوحدة الوطنية بمعناها الجماهيري الواسع ، تجلى في أن يعيد الفلسطيني اكتشاف نفسه و استحالة التشرذم مع فكرة الوجود ، وهو ما أعاد الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1948 إلى المجتمع الفلسطيني كانتماء قطعي بقوة وعلنية لأول مرة منذ الاحتلال وهو ما صعق إسرائيل بقوة، ودفعت بقوتها لتفعيل ثقافة ومفردات الخلاف الفلسطيني ، رداً على الهوس الديموغرافي، وسعت قوى عالمية عدة لتفعيل الانقسام ، وهو ما يتطلب تفعيل الخلافات وبث الروح العدائية ، وبالتالي يتطلب رفع وتيرة العصبية الفصائلية، وهو الأمر الأساس الذي أنهى الانتفاضة لاحقا وليس كما يشاع بمبالغة، ما جرى في العراق و المنطقة، كما مهد الطريق لاغتيال أبو علي مصطفى، بدايةً، ثم الرئيس عرفات، والشيخ أحمد ياسين، والرنتيسي وتصفية رموز الوحدة الوطنية، كتمهيد لترسيخ التشتت الفلسطيني.
الفصائلية اليوم:
على الرغم من كل التجارب السابقة، لا زالت القوى الفلسطينية عموماً وخاصة فتح وحماس غير مستفيدة فعلياً من التجربة، وربما يعود ذلك إلى أن تحقيق الامتياز الشخصي لبعض القيادات، يتطلب عصبوية فصائلية بالضرورة، فالتفرد والاستئثار ينحسر في أوقات الوحدة، لذلك وعلى الرغم من كل الخلافات يتشابه الجميع في واقعه ، حيث ينتشر الفساد والمحسوبية ويتم ضخ الروح العدائية للـ « آخر»، واستخدام الشعارات، بل حتى الثوابت الوطنية في معركة النفوذ، على الرغم من أن الأمور وصلت اليوم إلى حد قريب من انعدام الاختلاف السياسي ، فمن كان يتهم الآخر بالتفريط وافق على كل خطواته ومقولاته، ومن يعتبر المنظمة خائنة، نزل بفلسفته السياسية إلى ما هو أدنى من السياسة الرسمية للمنظمة، واختفت مقولات التكفير والتخوين ( بحكم الواقع )،هذه العبارة التبريرية التي تم تخوين القيادة الفلسطينية على أساسها.
لسان الحال الفلسطيني اليوم يشي بكل أسف بأن الثوابت نفسها صارت مادة مستهلكة من أجل المصلحة الفصائلية الضيقة، بل إن الشخصية الفصائلية للعديد من التيارات صارت تستغل مفردات الثوابت والقضية، والقدس، والشهداء واللاجئين ، بشكل يشابه استخدامها استغلالاً من قبل الأنظمة العربية، وهكذا تحولت النزعة الفصائلية إلى عبء وطني بدل أن تكون رديفا للتنوع والإثراء للقضية والشعب والنضال الوطني، وهو ما يتجلى فيما يجري اليوم من تقاسم فصيلين لكعكة المكتسبات الضيقة دون ذكر أي خلافات على كامل أو نصف أو بعض التراب الوطني ولا اللاجئين ولا أي من القضايا الجوهرية، المباحثات والخلافات تنصب فقط على تقاسم الكعكة المصنوعة من دم الشهداء والجرحى والأسرى، كأن كل فصيل دولة تنتمي الى النظام
العربي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة الانقسام الفصائلية واستلاب الوطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي :: الثـــــــــــــالثــــــــــــــــــة :: فلسطينيــــــــــــــــات فلسطينيات-
انتقل الى: