هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
سياسي اجتماعي اسلامي ترفيهي رياضي ومنوعات آخرى
القبابــي/ أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار، في منتديات القبابــي مع تحيات القبابــي واتمنى ان يعجبكم
الجمعة, 08 نوفمبر2013**عابرون عائدون ** استشهاد شاب على حاجز جنوب شرق القدس ** الجمعة, 08 نوفمبر2013** استشهاد شاب فلسطيني على حاجز زعترة جنوب نابلس **
عدد المساهمات : 5 نقاط : 15 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/07/2012
موضوع: مجزرة الوقيعة بين غزة ومصر السبت أغسطس 11, 2012 5:44 pm
مجزرة الوقيعة بين غزة ومصر
1- مشعل يهاتف مرسي معزيا بشهداء سيناء
جرى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري محمد مرسي، وقدم له وللشعب المصري ولأسر الضحايا خالص العزاء باستشهاد الجنود المصريين. وأعرب مشعل وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحركة الاثنين عن إدانته الشديدة للجريمة التي استهدفت الجنود المصريين. وأكد حرص حماس والشعب الفلسطيني على أمن واستقرار مصر، ورفض أي محاولة للمساس أو العبث بأمنها. وكان مسلحون قد هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري جنوب معبر رفح وقتلوا 16 من الجنود وحرس الحدود الموجودين فيها، وجرحوا سبعة بعد تبادل لإطلاق النار ثم استولوا على مدرعتين واتجهوا بهما إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 عبر معبر كرم أبو سالم.
2- هنية: لا يمكن لأي فلسطيني التورط بقتل الأشقاء المصريين
قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أنّه لا يمكن لأي فلسطيني التورط أو المساهمة أو التحريض على قتل الأشقاء المصريين.
وطالب هنية في تصريح لفضائية الأقصى عقب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء الاثنين للتباحث بشأن استشهاد 16 مجندًا من القوات المسلحة المصرية في هجوم شنه مسلحون مجهولون، مساء الأحد، على حاجز بسيناء بتشكيل لجنة أمنية مشتركة دائمة من أجل تحقيق الأمن التام بين مصر وفلسطين.
وأكدّ هنية أنّه أوعز لوزير الداخلية فتحي حماد بالتعاون التام مع أجهزة الأمن المصرية في الكشف عن ملابسات الجريمة ومن يقف خلفها.
وأشاد بالمواقف الرسمية المصرية في التعامل مع الجريمة البشعة، داعياً وسائل الإعلام في مصر الشقيقة إلى عدم الانجرار وراء الأكاذيب والانزلاق إلى الشائعات، متهما الاحتلال بالتورط في جريمة سيناء.
وقال إنّ "سيناريو الجريمة وما سبقها من وقائع يؤكد تورط الاحتلال بطريقة أو بأخرى لتحقيق أهداف سياسية وخلط الأوراق وفرض حالة من التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية وتخريب الجهود المشتركة بين الجانبين".
وأكد أن أمن مصر من أمن غزة وفلسطين، عادًا المساس بالأمن المصري مساس بنظيره القومي الفلسطيني، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني إلى الاحتشاد وأداء صلاة التراويح أمام السفارة المصرية بغزة مساء الاثنين، تضامناً مع الشعب المصري.
3- الزهار: جريمة سيناء لن تمر
اعتبر القيادي البارز في حركة حماس "محمود الزهار"، قتل عناصر مسلحة لجنود مصريين في شمال سيناء، بأنها "جريمة لن تمر". وأعلن الزهار، أن الحكومة الفلسطينية ستحقق في الحادث، مطالباً السلطات المصرية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية في غزة، وإخبارها بأسماء العناصر والجهات المتورطة في الهجوم، فور التوصل إليها؛ بهدف ملاحقتها وإنزال العقاب الذي يناسب ما حدث. وقال الزهار، في تصريحات صحفية "إن حماس تتمنى ردم الأنفاق مع سيناء فوراً، وطالب السلطات المصرية بفتح المعابر فوراً، ليسهل على السلطات في غزة وسيناء، مراقبة حركة الانتقال بين الطرفين".
4- مرسي في سيناء للاطلاع على جريمة رفح
علمت قناة الأقصى الفضائية من مصادر خاصة أن الرئيس المصري محمد مرسي متواجد الان في سيناء للاطلاع على مجزرة رفح. وقالت المصادر إن مرسي غادر قبل ساعات قصر الرئاسة في القاهرة متجها إلى سيناء وبصحبته العديد من القيادات الأمنية. وكان الرئيس مرسي أكد أن "الهجوم الجبان" الذي شنته مجموعة مسلحة على مركز أمني مصري حدودي مع الأراضي الفلسطينية المحتلة وأسفر عن استشهاد 15 جنديا مصريا "لن يمر من غير رد". واستشهد 16 مجندًا من القوات المسلحة المصرية في هجوم غادر شنه مسلحون مجهولون، يستقلون سيارات دفع رباعي، مساء الأحد، على حاجز أمني بمنطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح المصرية بشمال سيناء، وقاموا بالاستيلاء على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش قبل مهاجمتهم موقعا صهيونيا قرب معبر كرم أبو سالم.
5- خبير: جريمة سيناء توجب مراجعة "كامب ديفيد"
دعا خبير أمني وإستراتيجي مصري إلى مراجعة اتفاق السلام الموقعة بين الجانبين المصري والإسرائيلي، في أعقاب الهجوم الذي تعرض له موقع عسكري مصري وأسفر عن قتل وجرح من فيه. وقال اللواء عبد الرافع درويش، في تصريحات لقنوات مصرية محلية، إنه "بعد هذا الحادث المجرم الجبان، يوجب إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، لأنه من المستحيل أن تمنعنا هذه الاتفاقية وجود الجيش المصري علي حدودنا التي تمتد علي مساحة 180 كيلو متر مع العدو الصهيوني من إتاحة الفرصة لقواتنا المسلحة من حماية أمن مصر القومي". وأضاف عبد الرافع "لابد من الكشف عن التنظيم من يقف وراء هذا العمل الجبان"، مشيرًا إلى أن "هذا العمل جاء ردًا على تصريح وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بأن سيناء آمنة بالكامل"، حسب تقديره. وتمثل اتفاقية "كامب ديفيد" التي وقَّعتها مصر و(إسرائيل) عام 1979، أحد أهم الأسس التي يقوم عليها "الأمن القومي" الإسرائيلي؛ إذ إن هذه الاتفاقية أخرجت أكبر دولة عربية من دائرة العداء مع (إسرائيل)، مما منح تل أبيب القدرة على التفرغ لمواجهة التحديات الاستراتيجية على الجبهات العربية الأخرى، علاوة على أنها قلَّصت إلى حد كبير إمكانية اندلاع حرب كبيرة بين (إسرائيل) والدول العربية تشكل تهديدًا وجوديًّا للكيان الصهيوني. لكن إسهام "كامب ديفيد" في الأمن القومي الإسرائيلي لا يتوقف عند هذا الحد، بل إن هذه الاتفاقية شكَّلت الأرضية لنقل العلاقة المصرية-الإسرائيلية من مرحلة إنهاء العداء إلى الشراكة الاستراتيجية الكاملة، وذلك في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. فقد وظَّف مبارك الوزن الإقليمي لمصر في مساعدة (إسرائيل) على تنفيذ مخططاتها الاستراتيجية ضد الأطراف العربية الأخرى.
6- الزيات: هجوم سيناء يهدف للوقيعة بين مصر وغزة
ألمح الخبير العسكري المصري العميد صفوت الزيات إلى تورط (إسرائيل) في الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 15 جنديا مصرياً وأصاب عددا آخر، بهدف زعزعة الأوضاع داخلياً في مصر وزعزعة الاستقرار في العلاقات بين مصر وغزة خاصة بعد توطد العلاقات خلال زيارة وفد حماس برئاسة خالد مشعل ورئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية. وتساءل الزيات في تصريحات متلفزة "ما معنى أن تقوم (إسرائيل) بإخلاء معبر كرم أبو سالم من موظفيها قبل ساعات من الهجوم على الجيش المصري، ومطالبة السياح بمغادرة سيناء؟!". ورأى في الهجوم المسلح مقدمة لعدوان جديد على قطاع غزة، بدعوى حماية أمن (إسرائيل) وحدودها بالإضافة إلى دفع الرأي العام المصري للضغط على الرئاسة والحكومة لتغيير مواقفها التي تتجه لتخفيف الحصار عن غزة وتحسين عمل معبر رفح الحدودي، مشيرا إلى تصريحات محرضة على غزة تدعي أن المنفذين قدموا عبر الأنفاق الحدودية. وشدد الخبير العسكري على وجود مشاكل أمنية في قلب سيناء من أطراف وجماعات جهادية مثل "جماعة التوحيد والجهاد" و"جماعة أنصار الجهاد" ، وشورى المجاهدين" ، متوقعا أن تعمل هذه الجماعات على زعزعة الأمن وخلق مشاكل للحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل و الرئيس محمد مرسي. وطالب الزيات بضرورة إعادة نشر القوات بما يحقق الأمن على الحدود وأن نكون واقعيين في تعاملنا مع المشكلة.
7- أبو مرزوق يلمح لتورط الاحتلال بهجوم سيناء
ألمح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق إلى تورط الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم على قوة من الجيش المصري برفح المصرية وقتل 16 من أفرادها وجرح 7 آخرين. وقال أبو مرزوق في تصريحات له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "حادثة القتل البشعة لجنود مصريين على مائدة الإفطار، ثم قصف مجموعة القتلة بطائرات إسرائيلية، ومن قبل ذلك تسريبات إسرائيلية بانعدام الأمن في سيناء والإنذار بهجوم وشيك على الحدود المصرية ومنع السياح من القدوم إلى سيناء، إشارات واضحة على أن هناك اختراق في تلك المجموعات التي نفذت الهجوم مع علم مسبق عند الاحتلال"، على حد تعبيره. واستنكر أبو مرزوق الهجوم، وقال "عزاؤنا لأنفسنا ولشعب مصر ولذوي الشهداء وللرئيس محمد مرسي باستشهاد هؤلاء الأبطال في قرية الماسورة بشمال سيناء على أيدي مجموعة من القتلة والذين فاجئوهم وهم على مائدة الإفطار بانتظار الآذان". ولقي 16 مجندًا من القوات المسلحة المصرية مصرعهم وأصيب 7 آخرون في هجوم شنه مسلحون مجهولون، يستقلون سيارات دفع رباعي، مساء أمس الأحد، على حاجز أمني بمنطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح المصرية بشمال سيناء، وقاموا بالاستيلاء على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش.
8- الداخلية: الاحتلال دبر جريمة أبو سالم للوقيعة
اتهمت وزارة الداخلية الفلسطينية سلطات الاحتلال بارتكاب جريمة الاعتداء وقتل جنود مصريين في نقطة للجيش تبعد عن معبر كرم أبو سالم الحدودي قرابة 3 كيلومترات. وقال م. إيهاب الغصين –الناطق باسم الداخلية الفلسطينية- في تصريحات خاصة لموقع قناة الأقصى إن الوزارة إذ تنعى شهداء الجيش المصري لتؤكد على سلامة الحدود الفلسطينية المصرية بين غزة وسيناء وترفض الرواية الصهيونية جملة وتفصيلا فيما يتعلق بالجريمة. وأكد الغصين لـ موقع قناة الأقصى على اتخاذ الحكومة الفلسطينية إجراءات مشددة على الحدود تشمل إغلاق كافة الأنفاق والنقاط الحدودية منعا لتسلل أي من المنفذين من مصر إلى غزة وانتشار أفراد الأمن الفلسطيني بشكل مكثف على طول الحدود مع مصر، مشددا في الوقت ذاته على استعداد الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية على توفير كل أسباب التعاون والتنسيق المتواصل أصلا بين الجانبين المصري والفلسطيني للتحقيق في الجريمة وكشف ملابساتها. واعتبر أن هدف الاحتلال من الجريمة هو الوقيعة بين الفلسطينيين والمصريين وتوتير أجواء العلاقة الإيجابية التي أعقبت زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لمقر الرئاسة المصري في القاهرة قبل أيام، رافضا الزج بغزة في جريمة نكراء تستنكرها كافة الأطر الشعبية والرسمية الفلسطينية.
9- بحر: هجوم سيناء لتوتير علاقات غزة بمصر
تقدم النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر بالتعزية باسم الشعب الفلسطيني للشعب المصري رئاسة وحكومة وبرلمانا وشعبا باستهداف الجنود المصريين، مؤكداً أن هجوم سيناء يراد منه توتير العلاقات بين غزة ومصر وإنهاء كافة أشكال التعاون بين البلدين. وأكد أن الاحتلال الصهيوني هو من يقف وراء هذه العملية التي يهدف منها إلى زيادة الحصار على غزة، وإحداث الوقيعة بين مصر الشقيقة وحركة حماس، إضافة إلى التغطية على جرائمه وممارساته وانتهاكاته في القدس والضفة. وأكدّ أنّ أمن مصر من أمن فلسطين، وقال : " الأمن المصري كان ولا زال بالنسبة لدينا خطًا أحمر، وغزة لن تكون إلا سندًا لمصر وشعبها على الدوام"، مطالباً وسائل الإعلام المصرية بتحري الحقيقة والابتعاد عن التحريض على غزة وأهلها. وثمن موقف الحكومة الفلسطينية التي اتخذت التدابير اللازمة عقب الجريمة، ودعت السلطات المصرية لفتح تحقيق وأعلنت استعدادها للتعاون لكشف خيوط الجريمة.
10- الحكومة: أمن مصر القومي من أولوياتنا
استنكرت الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية "الأحداث المؤسفة" على الحدود المصرية مع قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد 13 جندياً مصرياً على يد مجهولين. ووجهت الحكومة في بيان لها ، أصابع الاتهام إلى الاحتلال الصهيوني الذي يحاول العبث بأمن مصر ونشر الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وأهالي قطاع غزة وسرقة انجازات الثورة المصرية. وقررت الحكومة إغلاق كافة الأنفاق على الحدود المصرية، وإعلان حالة الاستنفار لدى كافة الأجهزة الأمنية لضبط أي محاولة للتسلل إلى غزة. وقالت "إن الحدود مع مصر محمية ومؤمنة من قبلنا، ونعتبر الأمن القومي المصري من أولوياتنا وأمن مصر هو أمننا". ورفضت رفضا قاطعا الزج بقطاع غزة في هذه الأحداث المؤسفة دون تحقق أو تحقيق في محاولة لتأليب الشارع المصري على غزة. من جانبها، دانت وزارة الخارجية والتخطيط في غزة الحادث الإجرامي الذي تعرض له الجنود المصريين في سيناء، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإرهابية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في مصر. وتقدمت بالتعازي إلى أسر الضحايا و راجيين الشفاء العاجل لجرحى.
11- الداخلية: سنمنع دخول أيَّ عابث للقطاع عبر الحدود
نشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ليل الأحد المئات من أفراد قوات الأمن الوطني مساء أمس الأحد على الحدود الفلسطينية المصرية في رفح جنوب قطاع غزة في أعقاب العملية التي نفذها مسلحون ضد موقع عسكري مصري على بعد عشرات الكيلومترات من القطاع. وأفادت وزارة الداخلية في بيان لها بأنها عززت من تواجد قوات الأمن الوطني مساء الأحد على الحدود مع مصر لمنع تسلل أي كان من داخل الأراضي المصرية لقطاع غزة ولحفظ الأمن والأمان والسيطرة الكاملة على المناطق الحدودية. وأعلن قائد قوات الأمن الوطني في غزة اللواء جمال الجراح عن وجود تعاون ميداني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها المصرية لحفظ الحدود الجنوبية بين الجانبين ومنع دخول أي من العابثين للقطاع عبر الحدود، مؤكداً الاستنفار التام لقواته حفاظاً على الأمن المشترك بين الطرفين. وشدد على وجود تواصل مستمر على مدار الساعة بين الجانبين الفلسطيني والمصري لمتابعة التطورات، متهماً الاحتلال الإسرائيلي ببث الشائعات ومحاولة الزج بقطاع غزة وتحميل جهات فلسطينية مسئولية الوقوف وراء الهجوم على الجيش المصري. وأضاف الجراح "قواتنا كثفت انتشارها بشكل كبير جداً بعد الهجوم الإجرامي الذي استهدف الجنود المصريين أمس"، منوهاً إلى أن رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية ووزير داخليته فتحي حماد أصدرا تعليمات بإغلاق كافة الأنفاق والانتشار بشكل قوي على الحدود. وأردف "قواتنا بكامل عتادها وإمكانياتها انتشرت على طول الحدود مع مصر البالغة 12 كيلو متراً ولدينا دوريات متحركة وثابتة على مدار الساعة"، ناعياً "الجنود المصريين الذين ارتقوا نتيجة الهجوم الإجرامي". وجاء ذلك القرار، حسب بيان الوزارة، في أعقاب اجتماع ضم هنية وحماد وقادة الأجهزة الأمنية في غزة بعد "الهجوم الإجرامي الذي استهدف ثكنة عسكرية للجيش المصري في سيناء"، موضحة أن الاجتماع جاء لدراسة الأوضاع ومتابعة حيثيات الهجوم. من جانب آخر، رفض المتحدث باسم الوزارة إيهاب الغصين الرواية الصهيونية المتعلقة بالهجوم جملة وتفصيلاً، مؤكداً على التعاون الوثيق بين الجانبين المصري للتحقيق في الجريمة وكشف ملابساتها. وأوضح الغصين أن هذا الهجوم يشير بأصابع الاتهام إلى الاحتلال الذي يحاول العبث بأمن مصر ونشر الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وأهالي قطاع غزة وسرقة إنجازات الثورة المصرية، خاصة بعد التحركات الإيجابية التي أعقبت لقاء هنية بالرئيس المصري محمد مرسي مؤخراً. وكان مسلحون هاجموا مساء الأحد موقعاً عسكرياً حدودياً تابعاً لقوات حرس الحدود المصرية على بعد عشرات الكيلومترات من قطاع غزة أثناء تواجد الجنود وتجمعهم لتناول طعام الإفطار، ما أدى إلى مقتل 15 منهم وإصابة 7 آخرين بجراح متفاوتة.