اندلاع احتجاجات في فرنسا على ارتفاع مستوى البطالة
وقعت اشتباكات بين شرطة مضادة للشغب ومتظاهرين خارج معرض للسيارات في العاصمة الفرنسية باريس، بعدما خرج المواطنون إلى الشوارع احتجاجا على ارتفاع مستوى البطالة.
اندلاع احتجاجات في فرنسا على ارتفاع مستوى البطالة
وسط غضب شديد من تقليص فرص العمل وإغلاق المصانع الفرعية، حاول المحتجون اقتحام الحواجز عند معرض باريس للسيارات، لكن الشرطة المضادة للشغب منعتهم من ذلك. وكان من بين المحتجين عدد كبير من العاملين في شركة بيجو سيتروين الفرنسية للسيارات والتي تخطط لتخفيض ثمانية آلاف موظف، وإغلاق أحد مصانعها في فرنسا.
جان بيير مرسييه، ممثل نقابة شركة بيجو سيتروين:" يجب أن نوجه رسالة إلى جميع العمال في فرنسا تشير الى أننا لا نستطيع الحفاظ على وظائفنا إلا بجهودنا الذاتية، وأن الطريقة الوحيدة هي الخروج إلى الشوارع للاحتجاج من أجل الدفاع عن أنفسنا، وبشكل شرعي."
اندلاع احتجاجات في فرنسا على ارتفاع مستوى البطالة
تعد أوروبا أكثر الأسواق العالمية تنافسا وأسوأها أداء. وهناك قلق واسع من إغلاق المزيد من المصانع وتقليص فرص العمل. ولم تمض إلا خمسة أشهر على تولي فرانسوا أولاند رئاسة البلاد، حتى ظهرت مخاوف عند الكثيرين من أن أولاند لن يتمكن من تحقيق وعوده التي تتمثل في النهوض بالصناعة الفرنسية والحد من البطالة.
محمد خانيشي، عامل في شركة بيجو سيتروين:" فعلنا كل شيء لجعله يفوز بالانتخابات، لكنه خيب أملنا. وهو سيتذكر ذلك بعد خمس سنوات خلال الانتخابات القادمة، عندما يغير الناس خيارهم. وسيتذكرنا حينذاك."
"تذكرنا" هي الجملة التي يود قادة النقابة أن يسمعها أولاند. وهم قالوا إن احتجاجات اليوم تعد تحذيرا للرئيس أولاند.