منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي

سياسي اجتماعي اسلامي ترفيهي رياضي ومنوعات آخرى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
القبابــي/ أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار، في منتديات القبابــي مع تحيات القبابــي واتمنى ان يعجبكم
الجمعة, 08 نوفمبر2013**عابرون عائدون ** استشهاد شاب على حاجز جنوب شرق القدس ** الجمعة, 08 نوفمبر2013** استشهاد شاب فلسطيني على حاجز زعترة جنوب نابلس **
** ألقبابي/ 9/7/2012 طائــر أمريكــي بألــــوان العلـــم الفلسطينـــــــي **

 

 خطر اخونة القضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALKBABE
Admin
ALKBABE


عدد المساهمات : 627
نقاط : 1841
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/05/2012

خطر اخونة القضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: خطر اخونة القضية الفلسطينية   خطر اخونة القضية الفلسطينية Emptyالثلاثاء فبراير 05, 2013 3:47 pm

خطر اخونة القضية الفلسطينية

نتابع هذه الأيام اخبار الوطن، بعضها يبعث الأمل فينا، والبعض الآخر يدعو إلى الترقب والتفكير، في ظل أجواء المصالحة والحديث عنها، حيث أن بعض قيادات حماس وأمنها الداخلي في غزة، يدلي بتصريحات ويمارس ممارسات على الأرض، من اعتقالات واستدعاءات ومنع للسفر وكبت للحريات، وتلك الممارسات بعيدة كل البعد عن أجواء المصالحة، إذا لم يكن من شأنها وضع العراقيل والعصا في عجلة المصالحة، هي بمثابة رسائل لا تبشر بالخير، ولعمري بان من يمسك بالقرار الحمساوي في غزة، لسان حاله يقول بان الأولوية هي لمصلحته فقط !!!

ولا استطيع أن أغفل عن التسريبات الصحفية، وما يتم نشره من أنباء، عن التدخل الفاضح لحماس في شؤون الدول العربية خاصة في مصر الشقيقة، ودعمها لحكم الإخوان المسلمين، وهذا يستدعي من حماس الاختيار بين أن تكون جزء من المشروع الوطني الفلسطيني، أو أن تكون أداة لاجندات خارجية أمريكية – قطرية - إخوانية، ليس من الخطأ نسج وبناء علاقات، ولكن الطامة الكبرى إذا لم تخدم هذه العلاقات، وكانت تتعارض مع المصلحة الفلسطينية.

فالكراهية والزج بالفلسطينيين في الصراعات الداخلية للدول العربية، لن يعود إلا بالكوارث والعواقب الوخيمة على شعبنا وقضيتنا، وآخرها اللافتات التي رفعها الشعب المصري المتظاهر في ميدان التحرير ضد حكم مرسي، وكتب عليها بان حماس عدوة الشعب المصري.

ونحن نعلم بان ثورتنا المعاصرة وقيادتنا قد حرصت منذ البداية على التأكيد قولا وفعلا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ورفض مشاريع التوطين، وان البوصلة والوجهة هي فلسطين وتحريرها من الاحتلال.

اما ان يمارس البعض من قيادات حماس الاقصاء وعدم قبول الآخر، والتذرع بامتلاك الحقيقة المطلقة، والتموضع في خانة القداسة والنزاهة، مطلقين العنان لاحكامهم بحق الآخرين، متناسين ما صرح به السيد خالد مشعل "ان تكون في الحكم ليس كما ان تكون في المعارضة"، ليست الا هلوسات وشعوذات حمساوية لا تنم للاسلام بصلة.

وهنا لا يسعنا الا ان نستذكر مقولة الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات (ابو عمار)، الذي كان على الدوام يفاخر بديمقراطية غابات البنادق، وكذلك ان نؤكد على مقولة رئيسنا وقائد مسيرتنا الرئيس محمود عباس (ابو مازن) في عدة مناسبات، بان الحوار ثم الحوار ، واذا اختلفنا ولم نتفق فان الحكم الفيصل بيننا هو العودة الى صندوق الاقتراع وليس فوهات البنادق، لان الشعب هو اساس الشرعيات.

ولقد كان لي شخصياً تجربة مع المحسوبين على حركة حماس في بلد الاغتراب، فلقد بادرت من تربيتنا الفتحاوية على الوحدة والعمل المشترك، وبانها هي الضمان الوحيد لقوتنا، فقمت بالتواصل معهم على امل ان نتعاون، ونكون مثلا يحتذى بالعمل المشترك، فكان الرد منهم "بانه يظهر من محاولاتك المتكررة بانك تنشد العمل الوحدوي والمشترك، ولكن بصراحة عندما يتم ذكر اسمك شخصياً، يضع الاخرين عليك خط بالاحمر ولا يريدون التعاون او العمل معك، فان كتاباتك قد كانت قاسية جداً علينا، ولكن اذا اردت ان نتعاون يجب عليك اولا ان تجلس معنا ونتفق على الخطوط العامة للعمل"، ورحبت بالجلوس معهم وما زلت انتظر، ان ما يؤلم في الامر انهم يتناسون ما اقترفت ايديهم من سفك دماء وخروج على الشرعية الفلسطينية، واباحتهم لانفسهم ما يحرمون على غيرهم، واللهي انه زمن العجائب !!!

نحن كفلسطينيون يجب علينا ان نتذكر بان مشروعنا الوطني يتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على الارض، مروراً بحق العودة والثوابت الفلسطينية.

ولنتذكر بان كل شعوب الارض لديها اوطان تعيش فيها، الا نحن فالوطن يعيش فينا، ولكننا حرمنا من العيش فيه بسبب الاحتلال الاسرائيلي، فالاولوية اولاً وثانياً .... واخيراً للعمل على ازالة الاحتلال، بما يضمن الحرية والحياة الكريمة لشعبنا في دولته المستقلة كاملة السيادة.

يعلم الجميع بان الثورة الفلسطينية قدمت الكثير من التضحيات من اجل الحفاظ والتمسك باستقلالية القرار الفلسطيني، فالاجدر بهذه الفئة الضالة من حماس ان تعود الى رشدها، وان تستظل بمظلة الحفاظ على القرار الفسطيني، والا لن يغفر شعبنا لها هذه الخطيئة، ويكون مصيرها الى زوال، وتوسم بالعار واللعنة الفلسطينية.

ان اهم رسالة باعتقادي ارسلتها مليونية غزة في احياء الذكرى 48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، هي بان غزة لن تكون الا جزءً من الدولة الفلسطينية، ولن تسمح بسلخها عن وطنها الفلسطيني او محاولة العبث وحرف مصيرها من البعض.

ان حركة حماس اليوم مطالبة بأن تعلن بانها حركة فلسطينية، وليس لها علاقة بمشروع الاخوان المسلمين.

وفي نفس الوقت نطالب قيادتنا الفلسطينية بالحذر واليقظة، وعدم السماح لحركة الاخوان المسلمين بالسيطرة ومصادرة القرار الفلسطيني، وبما ان حماس قد وصلت الى نتيجة مفادها اذا ارادت ان تكون لاعب اساسي في القضية الفلسطينية، يجب عليها الانضمام الى م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، فاننا نرحب بانضمامها ولكن يجب التزامها الكامل بها، ونقول لا والف لا اذا ارادت حماس وضع القرار الفلسطيني في سلة الاخوان المسلمين.


المصدر جريدة الصباح
بقلم: وليد ظاهر - الدنمارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkbabe.jordanforum.net
 
خطر اخونة القضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محطات في تاريخ القضية الفلسطينية :: 1
» محطات في تاريخ القضية الفلسطينية 2
» محطات في تاريخ القضية الفلسطينية 3
» محطات في تاريخ القضية الفلسطينية 4
» الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939 - 3 -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي :: الثـــــــــــــالثــــــــــــــــــة :: فلسطينيــــــــــــــــات فلسطينيات-
انتقل الى: