هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
سياسي اجتماعي اسلامي ترفيهي رياضي ومنوعات آخرى
القبابــي/ أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار، في منتديات القبابــي مع تحيات القبابــي واتمنى ان يعجبكم
الجمعة, 08 نوفمبر2013**عابرون عائدون ** استشهاد شاب على حاجز جنوب شرق القدس ** الجمعة, 08 نوفمبر2013** استشهاد شاب فلسطيني على حاجز زعترة جنوب نابلس **
عدد المساهمات : 627 نقاط : 1841 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/05/2012
موضوع: الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939 - 2 - الأحد يونيو 17, 2012 9:15 pm
المرحلة الثانية مرحلة التوقف المؤقت أكتوبر 1936م – سبتمبر 1937م: توقف الإضراب بعد وصول لجنة بيل ونداء الدول العربية لأهل فلسطين، وقد أوصت اللجنة الملكية في خلاصة تقريرها بتقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة عربية وأخرى يهودية على أن تبقى الأماكن المقدسة والممر إلى يافا تحت الانتداب البريطاني؛ مما فجَّر المرحلة الثالثة من الثورة.
المرحلة الثالثة للثورة سبتمبر 1937م- سبتمبر 1939م: كانت بداية هذه المرحلة في السادس والعشرين من شهر أيلول عام 1937م حينما أطلقت النار على أندروز حاكم لواء الجليل فمات على الفور وكان هذا ضابط ارتباط لدى اللجنة الملكية من جانب حكومة فلسطين ، ولم تكن نوايا هذا الضابط حسنة نحوا الفلسطينيين (1) على يد جماعة القسام فتم حل اللجنة العربية العليا وإبعادها بعض أفرادها إلى جزيرة سيشل وإقالة المفتي من رئاسة المجلس الإسلامي الأعلى وحل اللجان القومية والقيام بحملة اعتقالات واسعة استؤنفت العمليات الجهادية بشكلٍ واسعٍ بعد خروج الحاج/ أمين الحسيني إلى لبنان، ووصلت الثورة إلى قمة نفوذها، وازدادت أعداد الثوار حتى وصلت حوالي 10 آلاف، وبلغ من شدة الثورة أن وزير المستعمرات عد فلسطين (أصعب بلد في العالم)، وقد اتخذت الثورة طابعًا إسلاميًّا جهاديًّا عامًّا من خلال الدور العظيم لجماعة القسام في شمال ووسط فلسطين وحركة الجهاد المقدس بقيادة/ عبد القادر الحسيني في القدس والخليل، وكذلك من خلال القيادة السياسية للحاج/ أمين الحسيني منذ سنوات في فلسطين (2) فأضربت البلاد وقامت مظاهرات صاخبة ووقعت اشتباكات دامية وقطعت أسلاك الهاتف ، وألقيت القنابل والمتفجرات على دور الحكومة ومراكز البوليس ونسف السكة الحديدية والقطارات ، وفجرت أنابيب البترول وأشعلت النار فيها وأطلقت النار على الدوريات مما اضطرت السلطات البريطانية إلى طلب المزيد من الإمدادات والنجدات ، لقد بلغت الثورة ذروتها في القوة ، بحيث شملت جميع ساحات فلسطين ، ولم يكن يمر أسبوع دون أن يقع اشتباك يذهب فيه عدد من الشهداء .
فحينما كانت السلطات البريطانية وحدات قوتها التي كانت تبلغ في بعض الأحيان الإلفين جندي مزودين بالطائرات والدبابات والمصفحات في المعركة ، وكان المئات من الثوار يحتشدون ثم تصل النجدات من أبناء القرى والمدن المجاورة ، وتبدأ المعركة عن طريق الكر والفر ، ويكون البادئ في هذه المعارك على الأغلب المجاهدون ، الذين كانوا يهاجمون كذلك مراكز البوليس والمعسكرات والمطارات ، وكثيرا كانت منطقة المعركة تمتد إلى عشرة أو خمسة عشر كيلومترات ، فكان المجاهدون يهاجمون المستعمرات فيقتلون الخفراء اليهود وينسفون الممتلكات اليهودية ويدمرونها ويحرقونها . وفي الخامس عشر من كانون الثاني 1937م في تمام الساعة التاسعة أطلق مجهول في شارع الناصرة بحيفا رصاصتين على المدعو محمد الصفوري وهو احد الذين شهدوا ضد جماعة القسام . وفي الخامس عشر من نيسان 1937م قامت أول مجموعة من أخوان القسام بقيادة الشيخ المجاهد فرحان السعدي ومحمود ديراوي بهجوم مسلح على سيارات اليهود وقتلت منهم ثلاثة وجرحت آخرين على طريق نابلس طولكرم . وفي خريف عام 1937م حيث تمكنت قوات المجاهد يوسف سعيد أبو درة من السيطرة على قضاء جنين وما يجاوره من قضاء الناصرة وعلى جبل الكرمل ، ومن هذه المعارك معركة أم الزينات التي كان عدد المجاهدين فيها 125 مجاهد يقابلهم الآلاف من الجنود البريطانيين ، وقد أسفرت المعركة عن إسقاط طائرتين ومقتل سبعة ضباط بينهم ضابط كبير و125 جندي بريطاني (3) وعدد كبير من الجرحى . وفي العاشر من تشرين الأول هاجم المجاهدين مستعمرة مشمار هايا ردن شمال صفد وفي أوائل تشرين الثاني 1937م هاجم الجاهدين مركز البوليس في شفا عمرو واستولوا على أربع بنادق ومسدس وأخر تنوير(4) .
وفي نهاية شهر تشرين ثاني هاجم المجاهدين سيارات ليهودية في ضواحي القدس والمستعمرات المجاورة لها وفي نفس الوقت هاجم المجاهدين دورية بريطانية ، كما هاجم المجاهدون مطار اللد واحرقوا مكتب الجوازات ومكتب الجمارك وأجهزة اللاسلكي في المطار ، ودمروا سكة حديد اللد - القدس وأشعلوا النار بعربتي قطار كما أشعلوا في أنابيب بترول العراق الممتدة إلى حيفا . كما حكمت المحاكم العسكرية حكم الموت على كل من أطلق رصاصة ولو لم تصب ،بل على كل من حمل رصاصة أو قطعة من السلاح أو متفجرات حتى بلغ عدد الذين اعدموا شنقا في سجن عكا 148 شهيد وقد كان في مقدمتهم الشيخ فرحان السعدي ، فقد شنقه الانكليز في سجن عكا . فرحان السعدي: وعلى سيرة الشنق إذا كان ثمة شك بأن التقدم في السن قد يكون عائقاً أمام الجهاد والاستشهاد، فإن لدينا أمثلة عمر المختار وصدام حسين لتثبت العكس. أما فرحان السعدي من قرية نورس (التي محقها الصهاينة) من قضاء جنين فكان من أسرة ميسورة الحال تمتلك أراضٍ زراعية كثيرة، وقد ولد في ستينات القرن التاسع عشر، لا أحد يعرف متى بالضبط، وعمل ضابطاً في الشرطة أيام الأتراك، وبرز نجمه في ثورة البراق عام 1929، وبعد أن سجنه البريطانيون تعرف إلى الشيخ القسام وانضم إلى تنظيمه، وتولى قيادة القتال في منطقته، وأثخن في المستعمرين اليهود والمحتلين البريطانيين. وقد ألقى البريطانيون القبض عليه ليلة 22/11/1937، وأعدموه شنقاً صباح يوم 27/11/1937 وهو صائم، وهو الشيخ ذو السبعين حولاً(5)، وقد كتب فيه أبو سلمى: قوموا اسمعوا من كل ناحيةٍ يصيح دم الشهيد قوموا انظروا فرحان فوق جبينه أثر السجود يمشي إلى حبل الشهادة صائماً مشي الأسود سبعون عاماً من المشيب بل السنون من العقود…
وقد بلغ عدد المحكوم عليهم بالسجن المديد أكثر من ألفين من الشيوخ والشباب والنساء ، وما أكثر ما كانت تتعمد السلطات العسكرية إلى هدم المنازل انتقاما ، حتى نسفت أكثر من خمسة الألف بيت ، وكان يرافق ذلك تعذيب فظيع من كي الأجسام إلى تقليع الأظافر وهبر الحوم وحرق اللحى والشوارب ، وتسليط الكلاب الجائعة لنهش لحوم الأحرار ، وبلغ عدد من اعتقل لمدد مختلفة نحو خمسين ألفا ، وفرضت غرامات تأديبية باهظة كانت تحصل بأقصى وسائل العنف ، وقد أقامت السلطات مخافر في القرى والمدن على نفقة السكان ، ولكنها كانت عرضة لهجمات الثوار ويدمرونها ،وما أكثر ما كانت القوات البريطانية تأتي قرية يشتبه أنها أوت ثوار ، فتجمع رجالها في العراء ثم ينتقي الضابط البريطاني منهم عدة شباب ويطلق عليهم النار على مشهد من سكان القرية العزل ، وقد جاوز عدد الشهداء ثلاثة ألاف شهيد كما جاوز الجرحى سبعة ألاف جريح ، وبسبب تشريد الزعماء واعتقالهم أصبحت سورية ولبنان نقطتي الارتكاز للحرقة ، كما كنتا مع شرق الأردن مصادر رئيسية للتموين بالسلاح والمال والمتطوعين (6) . لم تكن تلك الإجراءات التعسفية إلا حافزا قويا للشعب العربي الفلسطيني على مواصلة النضال ، واستمرت ثورته الباسلة المجيدة هادرة وقوية ، وازدادت ذروتها عام 1938م ، لقد كان زمام المبادرة بقي في أيدي الثوار في الأرياف والمدن . ففي شهر كانون الثاني 1938م هاجم المجاهدون الفلسطينيون مخفر للشرطة ، ووقعت بينهم وبين الخفراء معركة شديدة، كما قام المجاهدون بتفجير عدد من القنابل في تل أبيب فأصيب عدة أشخاص ، كما نشبت معركة شديدة في ضواحي الخليل اشترك فيها سرب من الطائرات البريطانية في مطاردة المجاهدين (7) . وفي أوائل كانون الثاني 1938م اغتال الثوار ضابطين بريطانيين في حيفا وفي آذار 1938م قتل الثوار يهوديين في محطة سكة حديد حيفا ، وفي أيار هاجم الثوار سيارة البريد بحيفا وقتلوا حارسين يهوديين واستولوا على أسلحتهما، وفي حزيران 1938م اغتال الثوار في حيفا سائق القطار اليهودي وقتلوا حارسا يهوديا أخر في محطة سكة حديد حيفا ( .
وفي السادس والعشرون من أيار 1938 اشتبك البوليس البريطاني مع مجموعة من المجاهدين على مقربة من مستعمرة بتاح تكفا فستشهد ستة من المجاهدين وجرح أخر ، وأصيب عدد من البوليس (9) . وفي حزيران 1938م هاجم الثوار باصا يهوديا في جبل الكرمل بحيفا وقتلوا خمسة من ركابه اليهود وأصابوا عددا آخر منهم بجراح ،وفي نفس الشهر هاجم الثوار الحرس اليهودي في الخليل وقتلوا حارسين يهوديين ، ونفس الشهر هاجم فصيل شفا عمرو مستعمرة كفار يوحنان غرب الناصرة ونجد البريطانيون المستعمرة ودارت معركة أسفرت استشهاد صالح يوسف الخطيب ورجا أبو غنيمة ولحق بالعدو خسائر كبيرة ، هاجم الثوار مستعمرة كفار غفا ، وفي 16 حزيران هاجم الثوار كفارحا سديم ومستعمرة الشيخ بريك واشتركت في المعركة القوات البريطانية التي نجدت المستعمرتين ، وفي حزيران هاجمت امرأة عربية حارسا يهوديا في مدينة صفد وقتلته بسكين واستولت على سلاحه ، وفي حزيران هاجم الثوار ولمرتين القوات البريطانية في معسكرها في جنين كما هاجموا القوات البريطانية بنفس الوقت في طبرية ، وفي حزيران هاجم الثوار أربع مستعمرات يهودية بين العفولة والناصرة ودورية للبوليس البريطاني في جنين وآخر في صفد وثالثة في الخليل ، وفي كمين نصبوه لدورية بريطانية جنوب الخليل بنفس المدة قتل شرطي بريطاني وجرح آخر ، ونفس الشهر هاجم القطار على سكة حديد عفولة بيسان و احرقوا ثلاث قاطرات ، ونفس الشهر فجر الثوار أنابيب البترول وأشعلوا فيها النار وذكر بلاغ الحكومة أن 32الف طن من البترول انساب واحترق في تلك العملية (10) .
وفي شهر تموز 1938م انفجرت قنبلة موقوتة وضعها اليهود في سوق خضار بحيفا فقتلت 23 شخصا وجرحت 79 معظمهم من العرب ، وتبع ذلك عدد من ألا نفجرات وإلقاء القنابل فازدادت العلاقات العربية واليهودية إلى أسوء وأدت إلى قيام الثوار الفلسطينيين بسلسة من الغارات المستعمرات اليهودية (11) . وفي تموز 1938م هاجم الثوار باصا يهوديا على طريق الناصرة قرب مستعمرة العبهرية وقتلوا وجرحوا معظم ركابه ، وهاجم الثوار مستعمرة الجعارة وقتل وجرح الكثيرين من الصهاينة واشتبكوا مع القوات البريطانية التي نجدت المستعمرة مما أدى إلى استشهاد حسين الراضي ، وفي تموز فجر الثوار عدة مرات أنابيب البترول بين بيسان وحيفا ، وفي شهر تموز ذكرت النشرة الحكومية البريطانية أن الثوار هاجموا خمس مستعمرات يهودية في لواء حيفا وهاجموا مركز البوليس في الخليل وأشعلوا النار في دائرة الإشغال في نابلس ونسفوا جسرا على طريق عكا وقطعوا عدة آلاف من أشجار البرتقال اليهودية بمنطقة الخضيرة وناتانيا واشتبكوا مع القوات البريطانية في صفد ، ودارت معركة كبيرة بين الثوار والجيش البريطاني في الأحراش غرب قرية اليامون جنين وأسفرت عن استشهاد القائد الشيخ عطية احمد عوض وخمسة عشر ثائرا كما أصيب عدد من الثوار وقتل وجرح عدد من القوات البريطانية ، وهاجم الثوار قافلة بريطانية على طريق عرعرة مجدو في أحراش أم الفحم ودارت معركة كبيرة اشتركت فيها الطائرات البريطانية وأسفرت عن إسقاط طائرة وقتل وجرح عدد من البريطانيين واستشهاد القائد يوسف الحمدان وعدد من رفاقه ، هاجم الثوار مستعمرة نهلال ومستعمرة مشمار هايمك والجعارة ومستعمرة وكنعام على طريق حيفا مجدو ومستعمرات غور الأردن جنوب بيسان أكثر من مرة ، هاجم الثوار قافلة بريطانية على طريق جنين – حيفا في نقطة الكيلو 111 كما فجروا أنابيب البترول وقطعوا أسلاك الهاتف وسكة الحديد بين نهلال والعفولة أكثر من مرة وهاجموا مراكز البوليس في مجدو وقام الثوار بمهاجمة السيارات اليهودية على طريق العفولة – بيسان والمستعمرات اليهودية بين بيسان والعفولة ومنها عين حارود وشطا وتل يوسف وكذلك المستعمرات جنوب بيسان والعفولة ومنها المزرعة ، كما هاجم الثوار المستوطنات في وادي الحوا رث والخضيرة والقوافل اليهودية المحروسة ومركز بوليس الخن يزر في منطقة بيسان ومراكز البوليس في نابلس وجنين وبيسان وطولكرم وهاجموا قافلة على طريق جنين نابلس وقتلوا سائق مصفحة بريطانية وجرحوا جنديا آخر (12) . وفي شهر آب 1938م اصطدمت فصيلة من الجيش البريطاني بلغم في الطريق إلى الجهة الجنوبية الشرقية من قلقيلية ، وما كاد يتم الانفجار حتى أطلق الثوار النار على الجنود من كمين قريب وبدأت معركة شديدة بين الفريقين دامت وقتا طويلا وتدخلت الجيوش البريطانية فذكر البلاغ الرسمي أن عشرة من العرب قد قتلوا وكانت معركة حامية استبسل فيها الثوار فأسقطوا طائرة إثناء المعركة وقتل قائدها ومساعده ، وأذيع في البلاغ الرسمي عن هذه الليلة أن مجموع خسائر العرب في معارك بعد ظهر التاسع عشر من آب في شعب ومجد الكروم بين صفد وعكا وفي معركة قلقيلية صباح العشرين منه كان 47 قتيلا وجريحين (13) ، وحدثت معركة كبيرة أخرى بين المجاهدين وقوات الجيش في قرية دير شرف الواقعة على بعد عدة كيلوا مترات غربي نابلس وقد أسقطت طائرة حربية في محل المعركة وقتل من جميع من فيها ، تصدى أفراد لسيارة ركاب عربية بعد ظهر التاسع عشر قتل خمسة عشر راكبا بالقرب من مطار اللد المدني فقتلوا كونوسابلا عربيا كان يرافق السيارة للحراسة ، وفجر المجاهدين قنبلة على الخط الحديدي بين بتير ودير الشيخ فأحدث أضرارا في الخط (14) . هاجم الثوار ثلاث سيارات بريطانية على طريق الناصرة طبرية ووصلت نجدات بريطانية ودارت معركة شديدة أسفرت عن استشهاد ستة عشر ثائرا كما أصيب عدد أخر من الثوار بجراح ، وقتل وجرح عدد من القوات البريطانية ، اقتحم الفدائي محمد غزال دار الحكومة في جنين ودخل غرفة الحاكم البريطاني المدعو موفت وأطلق النار عليه وهو جالس على كرسيه في مكتبه وارداه قتيلا وخرج من دار الحكومة وهو يطلق النار وقد اختبأ أفراد البوليس داخل غرفهم وخرج محمد غزال من دار الحكومة بعد قتل الحاكم موفت بسلام إلا أن قوات بريطانية بعد أن فرضت منع التجول في جنين وقامت بعملية تفتيش واسعة تمكنت من القبض على محمد غزال حيث كان مختبئا داخل البساتين خارج المدينة ونقلوه إلى المعسكر البريطاني في المدينة وأطلقوا عليه النار ليلا وقتلوه وادعوا انه حاول الفرار وقتل وقامت السلطات البريطانية بنسف عشرات البيوت في مدينة جنين انتقاما (15) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)كفاح الشعب الفلسطيني : إسماعيل الطوباسي ص 56 (2) (2) القضية الفلسطينية الحروب وشعارات السلام: د. محمد جودة ، لإخوان أون لاين -2002 -2010 (3)ثورة عز الدين القسام وأثرها في الكفاح الفلسطيني : عوني ألعبيدي ص 82 (4) فلسطين تاريخا ونضالا : نجيب الأحمد ص 276 (5) العرب اليوم، 30/5/2009 : د. إبراهيم علوش (5) من رواد النضال في فلسطين، 1929-1948: شهداء أم ثقافة استشهاد (6)القضية الفلسطينية : أكرم زعيتر ص 125 (7)جهاد شعب فلسطين : صالح مسعود أبو يصير ص 239 (فلسطين تاريخا ونضالا : نجيب الأحمد ص 276-277 (9)أوابد من التاريخ : محمود ألعابدي ص 195 (10)فلسطين تاريخا ونضالا : نجيب الأحمد ص 277-278 (11) تاريخ فلسطين الحديث : د. عبد الوهاب ألكيالي ص 343 ( 12)فلسطين تاريخا ونضالا : نجيب الأحمد ص 278-279 (13)جهاد شعب فلسطين : صالح مسعود ص 243 (14)جريدة الأهرام : 2 آب 1938م (15))فلسطين تاريخا ونضالا : نجيب الأحمد ص 279