هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
سياسي اجتماعي اسلامي ترفيهي رياضي ومنوعات آخرى
القبابــي/ أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار، في منتديات القبابــي مع تحيات القبابــي واتمنى ان يعجبكم
الجمعة, 08 نوفمبر2013**عابرون عائدون ** استشهاد شاب على حاجز جنوب شرق القدس ** الجمعة, 08 نوفمبر2013** استشهاد شاب فلسطيني على حاجز زعترة جنوب نابلس **
جماعة سلفية بسيناء تهدد بمقاتلة الجيش و إسرائيل تطالب مصر بسحب قواتها من سيناء
كاتب الموضوع
رسالة
ALKBABE Admin
عدد المساهمات : 627 نقاط : 1841 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/05/2012
18082012
جماعة سلفية بسيناء تهدد بمقاتلة الجيش و إسرائيل تطالب مصر بسحب قواتها من سيناء
جماعة سلفية بسيناء تهدد بمقاتلة الجيش
حذرت جماعة سلفية تنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية، الجيش المصري، من أن حملته التي يشنها حاليا على 'الجهاديين' بالمنطقة ستضطرها إلى مقاتلته، في وقت تشتبه فيه تل أبيب أن يكون الانفجاران اللذان هزا بلدة إيلات بإسرائيل قرب مصر ناتجين عن هجوم صاروخي عبر الحدود.
ودعت 'الجماعة السلفية الجهادية' وهي واحدة من أكبر الجماعات الجهادية في سيناء لحقن الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر ما سموه هذا العدوان 'فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا'.
وأكدت في بيان أن سلاحها موجه للعدو الصهيوني وليس موجها ضد الجيش المصري. ونفت الجماعة التورط في الهجوم على موقع حرس الحدود المصري الذي أودى بحياة 16 جنديا وألقت مصر بالمسؤولية في الهجوم على جماعات جهادية بالمنطقة.
وأوضح بيان الجماعة السلفية أن جماعات جهادية أخرى لم يذكر أسماءها كانت وراء هجمات سابقة على خط أنابيب الغاز في سيناء الذي ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن.
وأضاف أن جهاديين في سيناء أطلقوا أيضا صواريخ على إسرائيل الأشهر الماضية، ونفت مصر مرارا أن تكون صواريخ أطلقت من سيناء على إسرائيل.
وتطارد قوات الجيش المسلحين بصحراء سيناء منذ الهجوم على النقطة الحدودية المصرية، في عملية هي الأكبر في حوالي ثلاثة عقود بالمنطقة الحدودية المضطربة حيث تخضع تحركات قوات وأسلحة الجيش لقيود صارمة بمقتضى بنود معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام 1979.
وقال مسؤولون أمنيون إن الجيش المصري قتل عشرين مسلحا باليوم الأول من حملته في سيناء بالثامن من الجاري.
هجوم صاروخي والصراع مع 'الجهاديين' بسيناء اختبار مبكر للرئيس محمد مرسي المنتمي سابقا إلى جماعة الإخوان المسلمين لإثبات قدرته على كبح المسلحين الذين يهددون الأمن بسيناء ويقلقون إسرائيل. ووعد مرسي الذي تولى منصبه نهاية يونيو/ حزيران بإعادة الاستقرار إلى سيناء.
وفي أحدث تصعيد داخل إسرائيل يرتبط بالوضع في سيناء، هز انفجاران بلدة إيلات جنوب إسرائيل بالقرب من مصر، مساء أمس، فيما يشتبه بأنه هجوم صاروخي عبر الحدود مع مصر.
وأشارت متحدثة عسكرية إسرائيلية إلى احتمال أن يكون هناك هجوم صاروخي، لكن عملية تفتيش لم تعثر حتى الآن عن أي دليل على سقوط صواريخ. ولم ترد تقارير عن إصابات.
وأشارت المتحدثة إلى استئناف عملية التفتيش عن بقايا متفجرات بحلول النهار.
وكان آخر الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل بالصواريخ من سيناء يوم 16 يونيو/ حزيران ولم يسفر أيضا عن إصابات، وقالت تل أبيب آنذاك إنها نشرت بطاريات من نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ لحماية المنطقة.
إسرائيل تطالب مصر بسحب قواتها من سيناء
أكدت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى وجوب سحب مصر أسلحتها الثقيلة التي أدخلتها مؤخرا إلى شبه جزيرة سيناء خلافا للملحق العسكري لمعاهدة كامب ديفد.
وأضافت المصادر للإذاعة الإسرائيلية أنها تتابع بقلق هذه التحركات، مشيرة إلى أن قنوات الاتصال بين إسرائيل ومصر على المستويين السياسي والأمني لا تزال مفتوحة.
وأشارت المصادر إلى عقد لقاءات بين مسؤولين كبار في وزارة الخارجية المصرية والسفير الإسرائيلي في القاهرة يعقوب أميتاي.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أفادت أمس الخميس بأن بعض القوات المصرية في سيناء وصلت إلى هناك بموافقة إسرائيل، إلا أن هناك قوات تم نشرها دون موافقة مسبقة من تل أبيب. وذكر مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أنهم علموا بأمر هذه القوات بعد نشرها بالفعل.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لمعاهدة كامب ديفد فإنه لا يسمح لمصر باستقدام دبابات إلى بعض مناطق سيناء بما في ذلك العريش التي وصل إليها بالفعل عشرات الدبابات على مدار الأيام القليلة الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المصريين قد يطلبون بقاء قواتهم الموجودة حاليا في سيناء إلى حين انتهاء العمليات العسكرية هناك، رغم عدم اتضاح متى سيحدث ذلك.
يشار إلى أن قوات من الجيش والشرطة المصرية تقوم بحملة أمنية في سيناء ردا على الهجوم الذي شنه مسلحون في الخامس من الشهر الجاري على قوات حرس الحدود المصرية في شمال سيناء مما أسفر عن مقتل 16 جنديا وضابطا وإصابة سبعة آخرين.