هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــــــديــــــات القبـــــــابــــي
سياسي اجتماعي اسلامي ترفيهي رياضي ومنوعات آخرى
القبابــي/ أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار، في منتديات القبابــي مع تحيات القبابــي واتمنى ان يعجبكم
الجمعة, 08 نوفمبر2013**عابرون عائدون ** استشهاد شاب على حاجز جنوب شرق القدس ** الجمعة, 08 نوفمبر2013** استشهاد شاب فلسطيني على حاجز زعترة جنوب نابلس **
عدد المساهمات : 627 نقاط : 1841 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/05/2012
موضوع: وثائق جديدة تكشف خفايا عملية ميونيخ الخميس أغسطس 30, 2012 3:49 pm
وثائق جديدة تكشف خفايا عملية ميونيخ
أحد الفدائيين الفلسطينيين على شرفة مقر البعثة الإسرائيلية بالقرية الأولمبية في ميونيخ (الفرنسية-غيتي)
وديع عواودة-حيفا
كشفت إسرائيل الأربعاء عن محاضر جلسات الحكومة واتصالاتها مع ألمانيا خلال وبعد عملية ميونيخ عام 1972 عندما خطفت مجموعة 'أيلول الأسود' الفلسطينية لاعبي البعثة الأولمبية الإسرائيلية وطالبت بإطلاق أسرى فلسطينيين مقابلهم، حيث تبين هذه المحاضر استثمار إسرائيل للعملية سياسيا وفشل الألمان مقابل مهارة الفدائيين.
وتكشف الوثائق السرية التي ظلت طي الكتمان حتى اليوم، أن العملية أصابت القيادة الإسرائيلية بالذهول والإحباط، كما تعكس غضبها على ألمانيا وتنصلها من أي مسؤولية، حيث ضغطت عليها للقيام بعملية عسكرية ضد الفدائيين.
وتحوي الوثائق برقيات عاجلة تصف تسلسل العملية بالتفصيل حتى انتهت بمقتل البعثة الإسرائيلية (11 رياضيا) وخمسة من الفدائيين الثمانية نتيجة هجوم فاشل للشرطة الألمانية، حيث رفضت إسرائيل شروط الفدائيين الذين تحدث باسمهم محمد توفيق مصالحة، على الرغم من تمديده مدة الإنذار مرات عدة.
وتبين الوثائق أن بعض الوزراء الإسرائيليين اقترحوا في الجلسة الطارئة يوم وقوع العملية أن تبادر إسرائيل بخطف سفراء عرب لمساومة الفدائيين.
وبعد ساعات من المفاوضات وافق الفدائيون على طلب ألمانيا بانتقالهم مع الرهائن لمطار ميونيخ ثم السفر إلى دولة عربية، واتضح أن الشرطة الألمانية نصبت كمينا هاجمت فيه الفلسطينيين قبيل صعودهم لمروحيتين كانتا في ملعب القرية الرياضية.
وخلال تبادل لإطلاق النار قتل الرياضيون الإسرائيليون وخمسة من الفدائيين واشتعلت النار في المروحيتين، كما توقفت الألعاب الأولمبية ليوم واحد.
استثمار العملية وفي وقت لاحق، لعبت رئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا مائير دورا في عدم تدهور العلاقات مع ألمانيا طمعا في استثمار العملية الفاشلة لصالحها.
وتشير الوثائق إلى أن إسرائيل أصيبت بالصدمة جراء قيام ألمانيا بإطلاق سراح الفدائيين الثلاثة الذين نجوا بعدما نجحت جماعة أيلول الأسود في خطف طائرة ألمانية.
ويشير أحد محاضر الجلسات الحكومية إلى أن إسرائيل بعثت على الفور رئيس الموساد تسيفي زمير إلى ميونيخ، حيث وجه زمير في جلسة الحكومة الإسرائيلية لاحقا انتقادات قاسية للألمان بعد مراقبته للهجوم، وقال إن الشرطة الألمانية لم تستطع تحديد عدد الفدائيين إلا بعد انتهاء العملية وإن قائدي المروحيتين قتلا برصاص الشرطة.
وأضاف أن الألمان استخدموا مسدسات بدلا من بنادق قناصة وأنهم أحجموا عن تقديم الإسعافات الأولية للمصابين حتى ماتوا نزفا، كما لم يبذلوا الجهد المطلوب لإنقاذ الرهائن ورموا النار بطريقة عشوائية، واصفا أداءهم بالفاشل والمأساوي.
وفي المقابل، أطلع زمير الوزراء الإسرائيليين على شجاعة وحرفية الفدائيين في إدارة المعركة، وقال 'هؤلاء ليسوا المخربين الذين نعرفهم، وقد تظاهر أحدهم بالموت مدة طويلة لكنه انتصب فجأة وأطلق نيرانه بدقة'.
ابتزاز ألمانيا من جهته، قال المؤرخ مصطفى كبها للجزيرة نت إن الوثائق لا تكشف أمورا جوهرية جديدة ما عدا بعض التفاصيل، وأضاف أن إسرائيل قررت منذ اليوم الأول النأي بنفسها وإلقاء المسؤولية على ألمانيا.
وقال إن الوثائق تؤكد أن إسرائيل حاولت ابتزاز ألمانيا من خلال إشعارها بذنب مقتل اليهود مجددا على أراضيها، لافتا إلى أن إسرائيل تخلصت من الأزمة دون تغيير موقفها بشأن عدم التفاوض مع الفدائيين.
وفي المقابل، رجح المدير العام للخارجية الإسرائيلية الأسبق د. ألون ليئيل في حديث للجزيرة نت أن إسرائيل فرضت السرية على تلك الوثائق للحفاظ على العلاقات الحساسة مع ألمانيا، مضيفا أن انتقادات رئيس الموساد للألمان كانت ستثير موجة غضب كبير في إسرائيل، بينما كان قادة إسرائيل مهتمون بتدفق الأموال والدعم من ألمانيا التي ارتبط وجود إسرائيل بها.
أما الخبير الأمني يوسي ميلمان فقال للجزيرة نت إن أهم ما جاء في الوثائق هو فشل المؤسسة الأمنية رغم ورود معلومات هامة عن تخطيط لعملية عسكرية فلسطينية كبيرة في أوروبا. وأضاف 'بدلا من الاهتمام بأمن البعثة الإسرائيلية، اهتمت السلطات بتغطيتها التلفزيونية، وهذه فضيحة'.
بقية أعضاء البعثة الإسرائيلية يغادرون ميونيخ بعد خسارة زملائهم (غيتي إيميجز)
ALKBABE Admin
عدد المساهمات : 627 نقاط : 1841 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/05/2012
.. في الذكرى الحادية و العشرين لقيام مجموعة فلسطينية ، هي المنظمة التي عرفت باسم أيلول الأسود ، بعملية احتجاز البعثة الرياضية الصهيونية في دورة الألعاب الأولمبية قي ميونخ الألمانية عام 1972 ، و التي انتهت بقتل الرياضيين و نصف خاطفيهم ، أدلى أهرون ياريف مدير مركز الأبحاث الإستراتيجية في جامعة تل أبيب ، و الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية في تلك الفترة (فترة ميونخ) بحديث مدوّي لشبكة التلفزيون البريطانية (بي.بي.سي) في أيلول 1993 روى فيه قصة الاغتيالات التي نفّذتها (إسرائيل) و طالت عدداً من القادة الفلسطينيين في عواصم عالمية مختلفة بطلب و موافقة غولدا مئير رئيسة وزراء (إسرائيل) في تلك الفترة ، و التي استمرت لسنوات تالية .. و رغم أن الجميع كان يدرك مسؤولية (إسرائيل) عن تلك الاغتيالات ، إلا أن اعترافات ياريف ، أثارت ضجة كبيرة حتى في (إسرائيل) نفسها . قال ياريف : (كان هدفنا توصيل رسالة للفلسطينيين و لغيرهم ، بأن من يقتل (إسرائيلياً) سيظل مطارداً حتى في فراشه) . و القصة ، كما رواها رئيس الاستخبارات الأسبق ، و نقلتها في حينه وكالات الأنباء و شغلت عناوين الصحف لفترة و كانت مدار تعليقات عديدة صهيونية و فلسطينية و عربية و عالمية ، هي أن غولدا مائير رئيسة الوزراء الصهيونية الشهيرة ، شكّلت فرقة اغتيالات ، بعد عملية ميونخ ، و بدأت الفرقة عملها بإشراف رئيس الموساد وقتذاك (تسفي زامير) ، و كان على رأس الفرقة (مايك هراري) المرتزق الصهيني المعروف فيما بعد و الذي كان مقرباً من رئيس بنما السابق المعتقل في أمريكا الآن (نورييغا) . و حسب ذكر ياريف لأسماء الذين تم اغتيالهم بحجة ميونخ ، يتضح بأن العديد منهم لم يكن له علاقة بالعمل العسكري بشكلٍ عام ، و بميونخ على وجه الخصوص ، و ربما لم يحمل بعضهم مسدساً في حياته ، و هو ما كانت تفسره المصادر الفلسطينية ، بأن عجز الموساد و فشله ، في أحيان كثيرة ، و لأسباب مختلفة عن الوصول للعسكريين ، كان يعوّض باغتيال الدبلوماسيين و الكتاب . و جاء ياريف بعد سنوات من الصمت ليبرر تلك الموجة الطويلة من الاغتيالات التي استمرت سنوات ، بحادث مقتل الرياضيين في ميونخ ، و هو أمر من الصعب إخضاعه لأي منطق ، إلا أن سياسة الاغتيالات هي استراتيجية ثابتة لدى قادة (إسرائيل) يمارسونها ، في كل الظروف و كل الأوقات ، و بدون حاجة لأي مبرر . و من الفلسطينيين الذين تم اغتيالهم حسب رواية ياريف ، و من الذين تجاهل ذكر أسماءهم ، و من الذين اغتيلوا بعد اعترافاته : - بعد ميونخ سجلت محاولات اغتيالات عديدة بالطرود الملغومة و من بين الذين تم استهدافهم بتلك الطرود ، ممثل منظمة التحرير في الجزائر : أبو خليل الذي أصيب بجراح ، ممثل المنظمة في طرابلس مصطفى عوض و أصيب بالشلل و العمى ، فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في المنظمة ، هايل عبد الحميد من قادة فتح (و الذي سيستشهد فيما بعد) تسلّما طردين مفخّخين أثناء وجودهما في القاهرة ، عمر صوفن مدير الصليب الأحمر في استكهولم و فقد أصابع يديه ، عدنان أحمد من قادة اتحاد الطلبة الفلسطينيين أصيب بجراح في بون ، أحمد عبد الله و هو من نشطاء الحركة الطلابية : فقد ذراعه في كوبنهاجن .
ابواحمد
عدد المساهمات : 6 نقاط : 16 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/08/2012
التفاصيل التي كشفتها مجلة "دير شبيغل" الالمانية وكذلك الوثائق السرية التي افرجت عنها اسرائيل مؤخرا عن تفاصيل عملية ميونخ اثارت اهتماما كبيرا في المانيا. وافردت لها الصحف مساحات واسعة لمناقشتها لا سيما وانها تكشف تضاربا كبيرا بين وجهات النظر الالمانية والاسرائيلية في كيفية حل مشكلة اختطاف الرهائن والتي ابتدأت اثناء انعقاد دورة الاوليمبياد الصيفية عام 1972.
صحيفة "دي فيلت" الالمانية والتي حللت هذه الوثائق قالت بأن الخلاف بين الحكومتين الالمانية والاسرائيلية كان منذ اللحظات الاولى الا ان ما يتردد بان اسرائيل طالبت المانيا بان تسمح لها بارسال فريق عسكري اسرائيلي للتصرف الفوري مع الفلسطينيين والرفض الالماني لذلك لم تثبته المراسلات بين الحكومتين ابدا بل ان الوقت لذلك لم يكن يسمح ابدا.
الرسالة الاولى التي ارسلتها الحكومة الاسرائيلية للالمان والقاضية برفض اسرائيل المطلق لاطلاق سراح 236 معتقلا في السجون الاسرائيلية ومن بينهم الياباني كوزو اكوموتو من الجيش الاحمر الياباني والذي قبضت عليه اسرائيل اثناء مشاركته الفلسطينيين بالهجوم على مطار اللد بالقرب من تل ابيب وقتل فيها 26 اسرائيليا وجرح اكثر من 80 وذلك قبل اشهر من عملية ميونخ فجرت العديد من التساؤلات لدى الالمان.
فالاسرائيليون لا يريدون المفاوضات مع المختطفين ويرون بذلك مسا لهيبة اسرائيل خاصة في صراعها امام الفلسطينيين ولذلك طلبت من الالمان تحرير الرهائن بأي طريقة حتى لو ادى ذلك الى الاصطدام المباشر مع الفلسطينيين وقنصهم جميعا، وهو ما رأته المانيا تشددا غير مقبول لدى اوساط الساسة الاسرائيليين واثار تساؤلات لدى الحكومة الالمانية ان كان من الحكمة فعل ذلك بل تخطى ذلك كله تساؤلات من اعضاء في البرلمان والحكومة الالمانية ان كان هناك واجب على المانيا وحكمة بأن تقحم المانيا نفسها في الصراع العربي الاسرائيلي.
الارتباك الالماني كان واضحا من خلال بث التلفزيون الالماني لوقائع الاوليمبياد بشكل اعتيادي دون التطرق لموضوع الرهائن الاسرائيليين الا انه عاد للاهتمام بالقضية بعد ان تعطلت فعاليات الدورة الاولومبية بعد انتشار الخبر.
مجلة "دير شبيغل" الالمانية أكدت هذه التساؤلات والمخاوف الالمانية في عددها الاخير عن تفاصيل سرية، حيث أشارت المجلة إلى أن السلطات الألمانية أبقت على الاتصالات مع الفلسطينيين على مدار سنوات بعد العملية، وأنها استرضت الفلسطينيين لمنع سفك المزيد من الدماء على الأراضي الألمانية.
وبعدما استهلت المجلة الحديث بسردها تفاصيل تلك العملية التي وقعت في ميونخ، وكذلك العملية الانتقامية التي نفذها الموساد بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح يوم 10 من نيسان (أبريل) عام 1973 في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية، بيروت، وراحت ضحيتها قيادات فلسطينية بارزة، من أمثال أبي يوسف وكمال ناصر وكمال عدوان، وثلاثة مسؤولين آخرين كبار في منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى مقتل زوجة أبو يوسف، وكذلك إحدى الجارات، قالت المجلة إن تلك العملية كانت جزءًا من حملة انتقامية شنّها الإسرائيليون ضد مَن ساعدوا على تنفيذ عملية ميونخ التي وقعت في أيلول (سبتمبر) عام 1972.
وبعد رد إسرائيل على تلك العملية بالطريقة الانتقامية التي نفذتها في بيروت، استقبلت حكومة تل أبيب أفراد قوات النخبة الإسرائيليين العائدين من تلك المهمة استقبال الأبطال. وأدان حينها السفير الألماني لدى لبنان تلك العملية الإسرائيلية، بقوله إن الفلسطينيين الذين سقطوا قتلى كانوا من بين أكثر أفراد منظمة التحرير الفلسطينية تعقلاً ومسؤولية.
وبعد يوم واحد فقط من تنفيذ العملية، بعث السفير بخطاب إلى السلطات الحكومية في العاصمة الألمانية آنذاك، بون، يقول فيه إنه لا يمكن استبعاد احتمالية قيام إسرائيل بتصفية أبي يوسف وآخرين لعرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط. ثم تحدثت المجلة عن تلك المقابلة التي جمعت بين السفير وأبي يوسف، قبل وفاته بأسبوع، وأنه عرض عليه وعلى باقي مدبري عملية ميونخ إمكانية أن يضعوا "أساساً جديداً للثقة" بينهم وبين الحكومة الألمانية. وترددت أقاويل وقتها عن عقد اجتماع سري في القاهرة بين وزير الخارجية آنذاك، والتر شيل، والفلسطيني أبو يوسف.
وأضافت المجلة أن تلك الاجتماعات تمت بعد وقوع هجوم ميونخ بحوالي 6 أشهر فقط، مؤكدةً أن اتصالات دبلوماسية سرية ونشطة كانت موجودة بالفعل بين الألمان والفلسطينيين. وأعقبت بقولها إن ممثلين عن ألمانيا الغربية كانوا يجرون محادثات مع أشخاص من أمثال أبي يوسف وعلي سلامة وأمين الهندي، وجميعهم هم العقول المدبرة لهجوم ميونخ.
وتابعت المجلة بقولها إن الدوافع التي ارتكز عليها الطرفان في هذا الصدد كانت واضحة. فقد كانت تدرك العاصمة الألمانية بون أن الفلسطينيين يسعون الى نيل الاعتراف الدولي بدولتهم. وأي اتصال بممثلي ألمانيا الغربية، حتى إن كان في السر، سيحدث ويطور وضعية منظمة التحرير الفلسطينية ليجعلها ترقى لأن تكون مؤسسة.
السؤال الذي يتوقع أن يفرض نفسه مجدداً خلال الأسابيع المقبلة، بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الأربعين لهجوم ميونخ، هو: لماذا لم يَمْثُل أي من مدبري مجزرة ميونخ أمام المحاكم الألمانية؟، وقد حددت الوثائق المتاحة الآن إجابة واحدة تحديدا عن هذا السؤال، وهي أن ألمانيا الغربية لم تكن تريد أن تحملهم المسؤولية.
وأشارت "دير شبيغل" في سياق حديثها إلى أنه وفي الأسابيع الأولى التي تلت الهجوم، كانت مكاتب الحكومة الألمانية في بون تعجّ بروح الاسترضاء، ونوهت كذلك بأن بعض المسؤولين في وزارة الخارجية، على وجه الخصوص، كانوا متعاطفين تماماً بصورة واضحة مع الفلسطينيين.
وصدرت حينها بعض التعليقات التي خلقت انطباعاً بأن الجهة التي وقفت وراء الهجوم لم تكن منظمة سبتمبر الأسود وحدها، بل كان هناك أيضاً الجانب الإسرائيلي، الذي شارك بشكل أو بآخر في ما حدث ولم يكن مسؤولية الفلسطينيين وحدهم.
رئيس الموساد في ذلك الحين تسفي زامير والذي كشفت الوثائق انه استشاط غضبا من تصرف الفلسطينيين وكادت حدة عصبيته ان تؤزم العلاقة المتدهورة اصلا في ذلك الوقت مع المسؤولين الالمان سافر الى ميونخ فورا وبرفقة خبراء عسكريين ناطقين للعربية في حالة كان التفاوض لا مفر منه، حمل الامان مسؤولية قتل اليهود وتلفظ بالفاظ اثارت رعب الحكومة الالمانية واستنكارها خاصة بعد انتقاداته للشرطة الالمانية واتهامه لها بانها غير متمرسة وغير صبورة واثارت حنقه لعدم استماعهم له وبان الدم اليهودي قد روى ارض الالمان مرة اخرى مما حدا بالحكومة الالمانية الى الاتصال مباشرة مع غولدا مائير رئيس وزراء اسرائيل في ذلك الوقت وغيرها من المسؤولين لحثهم بعدم تعريض العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين للخطر وانه من غير الجيد اتهام الالمان بكره السامية وانه لم يكن في الامكان فعل افضل ما كان.