قلقيلية: إطلاق فعاليات احياء الذكرى 64 للنكبة
قلقيلية- ـ إفتتحت "اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة، في مدينة قلقيلية، ضمن فعاليات احياء الذكرى 64 للنكبة، "خيمة وحكاية"، التي تروي حكاية اللجوء الفلسطيني في المدينة، كما أطلقت بريد العودة الذي يحمل رسائل العودة، ليجوب المحافظة عبر الخيالة ودراجي العودة.
وشارك في اطلاق فعاليات احياء ذكري النكبة، محامي قلقيلية، العميد ربيح الخندقجي، واعضاء المجلس التشريعي، ورئيس بلدية قلقيلية، عثمان داوود، وعدد من رؤساء البلديات، ولجنة خدمات اللاجئين، ومدراء الاجهزة الامنية ، والمؤسسات الرسمية والشعبية، وحشد من المواطنين.
وقال الخندقجي، ان "الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل، جيلا بعد جيل، لتاكيد الهوية الفلسطينية، وليقول ان حق العودة، حق مقدس، لا يملك احد حق التفريط فيه".
واوضح رئيس لجنة خدمات اللاجئين، في المحافظة معتصم قشوع، ان اطلاق فعالية خيمة وحكاية، يمثل رسالة، تؤكد التمسك بالتراث، والثقافة والحضارة والعمق التاريخي الممتد منذ ايام كنعان، مشيرا ان "الامل الفلسطيني سينطلق، من خلال بريد العودة، الذي سيجوب محافظة قلقيلية، حاملا الحلم الفلسطيني بالعودة والاستقلال".
يذكر، أن بريد العودة الذي سيجوب انحاء عدة من محافظة قلقيلية، سيحمل رسائل وقسم العودة، وفي كل تجمع سيزوره البريد، ستنظم مراسم احتفالية تذكر بالعودة الى الديار.
تعليق ملصقات داعية للاضراب اليوم
رام الله - - يعم محافظات الضفة الغربية والمدن العربية داخل الخط الاخضر اليوم الثلاثاء، الاضراب العام والشامل تضامناً مع الاسرى وإحياء لذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
وقام عدد من الشبان في مدينة رام الله بتعليق ملصقات تدعو الى الالتزام بالاضراب العام، والعمل بشكل موحد للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة، ومهرجانات النصر للأسرى.
كما يعُم الداخل الفلسطيني اليوم الإضراب الشامل بمناسبة ذكرى النكبة، حيث تشهد عدة مدن فعاليات عدة لإحياء الذكرى.
وتعزز الشرطة الاسرائيلية من تواجدها في الأحياء العربية، حيث أفادت الاذاعة العبرية صباح اليوم بصدور تعليمات "بالتعامل الحازم والمنضبط على حد سواء مع أي إخلال بالنظام العام".
القدس- وضعت اسرائيل قواتها الامنية في حالة استنفار عشية يوم النكبة الذي ادى الى نزوح حوالى 760 الف فلسطيني بعد قيام دولة اسرائيل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية نيكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس "اننا ننسق مع الجيش وحرس الحدود. نأمل ان يبقى الامن سائدا. لقد استنفرنا عددا من الوحدات في عدة مناطق".
وتندلع سنويا في 15 ايار/مايو، يوم النكبة، مظاهرات فلسطينية وتحصل مواجهات احيانا دموية مع قوات الامن الاسرائيلية.
وفي العام 2011، فتح الجيش الاسرائيلي النار على متظاهرين قدموا من سوريا ولبنان وحاولوا الدخول الى اسرائيل باقتحامهم الشريط الامني ما ادى الى مقتل 14 شخصا واصابة المئات بجروح.
ومن ناحيته، قال ضابط اسرائيلي في قيادة قطاع الشمال مفضلا عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "نحن مستعدون لاي نوع من انواع الاستفزاز".
ودعا ممثلون عن عرب اسرائيل الى اضراب عام والتوجه الى موقع القرى العربية التي هجر سكانها او هدمت كليا بعد عام 1948.
واسفرت النكبة عن تشريد حوالى 760 الف فلسطيني عام 1948 وقد اصبح عدد اللاجئين الفلسطينيين حاليا حوالى 4,8 مليون نسمة مع احفادهم ويعيش معظمهم في الاردن وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية.
يحيي الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيو الداخل والفلسطينيون في الشتات اليوم الثلاثاء 15 مايو/ايار الذكرى الرابعة والستين لنكبة فلسطين،
وذلك بمظاهرات ومهرجانات ومسيرات ترفع شعارات التضامن مع الاسرى وحق العودة وإقامة الدولة على حدود عام 1967.
ومن بين الشعارات التي ترفع كل عام ضمن فعاليات احياء النكبة : "العودة مسيرة مستمرة... العودة اكيدة"، و "العودة حق
وإرادة شعب"، و "عائدون"، و "الخيمة ليست وطني... العودة حتما قدري"، وغيرها من الشعارات التي تدعو لتطبيق القانون الدولي وبالذات قرار 194.