عملية السياج الحدودي مع مصر 18/6/2012

عملية السياج الحدودي مع مصر 18/6/2012






قتل عامل إسرائيلي وأصيب اثنان آخران في هجوم وقع عند حدود قطاع غزة قرب الحدود المصرية، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثلاثة فلسطينيين حاولوا التسلل قادمين من صحراء سيناء. وأعلن حالة استنفار قصوى تحسبا لعمليات تسلل أخرى. وأفاد مراسل الجزيرة بأن القتيل الإسرائيلي والجريحين أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة على الحدود الإسرائيلية المصرية القريبة من معبر العوجا.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه تبادل إطلاق النار مع ثلاثة فلسطينيين حاولوا التسلل قادمين من صحراء سيناء مما أدى إلى مقتلهم.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن ثلاثة فلسطينيين فتحوا النار على موكب عمال إسرائيليين يقومون ببناء سياج أمني على طول الحدود المصرية فرد الجنود بالرصاص وقتلوهم.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم وقع على بعد نحو ثلاثين كلم من قطاع غزة على الحدود المصرية، مؤكدة أن تبادل إطلاق النار سبقه تفجير عبوة ناسفة، وأوضحت الإذاعة أن قوات من الجيش الإسرائيلي تمشط المنطقة بحثا عن مهاجمين آخرين.
يأتي هذا التطور بعدما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس غارتين على قطاع غزة أسفرت إحداها عن إصابة خمسة فلسطينيين بجروح.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخ ورشة حدادة شرقي رفح في جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بينهم سيدة وطفل في منزل مجاور للورشة. ووصفت المصادر حالة الجرحى بالمتوسطة والطفيفة.
وفي وقت سابق، استهدفت الطائرات الإسرائيلية بصاروخين موقعيْ "بدر" و"أبو جراد" العسكريين للتدريب على أطراف مدينة غزة الشرقية والجنوبية. وسمع دوي انفجارات شديدة جراء الغارتين من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
يشار إلى أن الغارات الإسرائيلية جاءت بعد اتهامات وجهتها إسرائيل لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) صباح أمس بالوقوف خلف إطلاق صاروخين من نوع غراد على جنوب إسرائيل خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقد نفت حركة حماس هذه الاتهامات، وقالت إن الهدف منها هو التحريض ضدها. كما نفت الحركة اتهامات إسرائيلية لها بالوقوف وراء إطلاق صواريخ من نوع غراد من سيناء المصرية على جنوب إسرائيل، بناء على طلب من جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري للصحفيين في غزة إن "الاتهامات الإسرائيلية محاولة فاشلة لخلط الأوراق، تهدف للتحريض على حماس والإخوان المسلمين بمصر". وشدد على أن حركته "لا علاقة لها بمثل هذه الحوادث، وهي تحصر عملها ضد إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية فقط".
جاء ذلك بعد استشهاد فلسطينيين وإصابة ثالث بجراح برصاص سائق شاحنة إسرائيلي قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية. وحسب شرطة الاحتلال الإسرائيلي فإن الفلسطينيين هاجموا السائق الذي أطلق النار بعد أن أصيب بجروح في رأسه.
وأوضح رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة أن الفلسطينييْن أنور عبد ربه (35 عاما) ونعيم النجار (29 عاما)، اللذين أصيبا في العنق، كانا يعيشان في منطقة يطا.

[size=18]وقالت

[size=24]"يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم الاثنين، إن "مسلحين" أطلقوا قذيفة "آر بي جي" وأطلقوا نيران من أسلحة خفيفة باتجاه عمال يعملون على بناء السياج الحدودي مع مصر، مأ ادى إلى مقتل إسرائيلي واحد.

وأضافت الصحيفة أن قوات من الجيش الإسرائيلي أطلقت النيران، وأن اثنين من مطلقي النار قد قتلا، في حين يعتقد أن الآخرين قد انسحبوا من المكان.

وفي أعقاب ذلك بدأت عمليات تمشيط في المنطقة، وتم إغلاق الطرقات، وطلب من السكان البقاء داخل منازلهم.

وجاء أن ثلاثة عمال كانوا في طريقهم إلى المنطقة عندما أطلقت النيران باتجاههم. وعلم أن إحدى المركبات قد انقلبت، في حين قتل عامل كان لوحده في المركبة الثانية. وتمكن العاملان من الانسحاب من المكان والتبليغ عن إطلاق النار.

وبحسب التحقيقات الأولية للجيش فإن قوة تابعة لـ"غولاني" وصلت خلال دقائق إلى المكان، وبدأت بإطلاق النار باتجاه المسلحين، ما أدى إلى انفجار عبوة ناسفة جانبية كانت بحوزة أحدهم.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جثتين لا تزالان في المكان، وأن الآثار في المكان تشير إلى أن اثنين قد انسحبا من المكان.

كما جاء أنه بسبب الخشية من إمكانية دخول "مسلحين" إلى المنطقة، تم الإعلان عن حالة طوارئ في المستوطنات في المنطقة (كمهين ونيتسانا وكاديش برنيع وبئير ميلكا)، وطلب من السكان البقاء في منازلهم.


ي تعقيبه على الاشتباك الذي وقع صباح اليوم، الاثنين 18/6/2012، على الحدود مع مصر، وأدى إلى مقتل إسرائيلي، قال وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك أن الهجوم على منطقة "نيتسانا" يشير تدهور خطير في سيطرة مصر على الأمن في سيناء.

وقال باراك إن إسرائيل في انتظار نتائج انتخابات الرئاسة، حيث سيتحمل من ينتخب المسؤولية عن التزامات مصر الدولية، وبضمنها اتفاقية السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية.

وأضاف أن إسرائيل تأمل أن تقوم القاهرة بوضع حد لما أسماه بـ"الهجمات الإرهابية"، كتلك التي حصلت اليوم.

وعلى صلة، تشير التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي أن مركبتين لعمال تحركت في المنطقة قرب محور فيلاديلفي قرابة الساعة السادسة من صباح اليوم، في حين أن ثلاثة مسلحين عبروا الحدود ونصبوا كمينا في قرب "بتحات نيتسانا". وقاموا بتفعيل عبوة ناسفة على بعد نحو 30 مترا من المحور، وأطلقوا النار من أسلحة خفيفة في الوقت نفسه إضافة إلى قذيفة "آر بي جي".

وجاء أن إحدى المركبات أصيبت وانقلبت، ما أدعى إلى مقتل سائقها العامل في وزارة الأمن الإسرائيلية، ويدعي سعيد فشافشة (30 عاما) من مدينة حيفا. وتم استدعاء قوة تابعة لـ"غولاني" إلى المنطقة وبدأت بإطلاق النار. وكنتيجة لذلك انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها أحد المسلحين.

ولاحقا تم العثور على جثتين في المكان، وتجري عمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن الثالث بعد الإعلان عن حالة تأهب وإغلاق الشوارع، كما طلب من السكان البقاء في منازلهم.

كما علم أنه تم رفع حالة التأهب في المنطقة، وفتحت الشوارع قرابة الساعة الثانية عشرة ظهرا، بعد أن تم التأكد أن أحد لم يعبر الحدود إلى داخل إسرائيل.

جماعة غير معروفة تتبنى قتل اسرائيليين
علنت الثلاثاء جماعة غير معروفة تطلق على نفسها "مجلس شورى المجاهدين -اكناف بيت المقدس مسؤوليتها عن الهجوم الذي قتل فيه عربي اسرائيلي الاحد قرب معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) على الحدود مع مصر. وقالت الجماعة في بيان بثته على موقع الكتروني ان عناصرها نفذوا "غزوة النصرة للاقصى والاسرى استهدفت خلالها دورية يهودية مكونة من جيبين عسكريين بواسطة عبوة ناسفة وقذائف مضادة للدروع ورشاشات متوسطة بعد التسلل لداخل الخط الحدودي والالتفاف على القوات الصهيونية المتمركزة على الحدود بين فلسطين المحتلة والاراضي المصرية جنوب منطقة النقب"